part 4

8 3 1
                                    


مصر
( العاصمه )


" تفتكره وصل "

تنهدت والدة محمد التي تدعي سعاد و هي تضع الكحك و الشاي علي الطاوله التي امام زوجها خالد
، رفع ناظريه من علي هاتفه و تنهد و اردف لها

" اكيد لأنه مسافر من الفجر "

" مش مطمنه ياريتك منعته "

ترك خالد هاتفه و اردف لها
" انتي عارفه هو بيحبها قدين حتي لو جبرناه يقعد مش هيسمع لحد انتي عارفه هو عِندي قد ايي "

تنهدت سعاد بحزن علي ولدها و تتمني ان لا يصيبه مكروه ، دقائق ليرن جرس المنزل

" ناني تعالي شوفي مين "
اردفت سعاد ل عامله المنزل لكي تفتح الباب

" جدوووووووو "
اردفت طفلة صغيره لم تتجاوز الثمن سنوات ، جريت نحو جدها و ارتمت بأحضانه ، بادلها جدها الحضن بسعادة

" اي الحلاوة دي فين ماما و يزن "
اردف خالد لابنة بنته الوحيده الي تكبر محمد بسنوات ليست بكبيرة

اردفت الطفله لجدها و هي تشير ب اصبعها السبابه نحو الباب
" جت اهي "

تبادلوا الاحضان و جلست ريم اخت محمد الأكبر منه

" صحيح الي حصل في روسيا ده يا بابا "

" ايوا يبنتي عشان كده طلبت انكم تيجو تقعدو هنا لغايه اما جوزك و محمد يرجعو بالسلامه ان شاءالله "
اردف والدها و هو ينظر ف عينيها التي ورثتها من امها

" ان شاءالله "
قالتها ريم و هي تذهب لأخذ حقائبها و تتجه للاعلي ، تنهد خالد بحزن علي حال ابنته

" جدو هي ماما زعلانه لي "
اردفت الطفله تولين ل جدها و هي بين احضانه ، لم يعرف خالد ماذا يرد عليها

" ده كلام كبار متتكلميش فيه ي تولين "
اردف يزن شقيق تولين الذي يكبرها ب سبع سنوات اي ان في الرابعه عشر من عمره ، ذمت شفتيها بحزن و نظرت لجدها ابتسم لها ف المقابل
وقفت سعاد و اردفت لزوجها خالد

" هطلع اواسيها شويه "
اومأ لها خالد برأسه دليل علي موافقته و رأي ظهرها و هي تبتعد عنه حتي اختفت عن ناظريه
ثم نظر للأولاد بمرح و كأنه طفل مثلهم ليس كرئيس دوله

" يلا نلعب ف الجنينه برا "

_____________________

طرقت الباب عدة طرقات حتي سمعت الرد ف دخلت بعدها رأت ابنتها ترتب الملابس في الخزانه
ذهبت لها و جلست علي السرير مقابل لها
" متقلقيش ي حبيبتي عارفه انك خايفه عليه بس ان شاءالله هيرجعلك بالسلامه "

COVID_25حيث تعيش القصص. اكتشف الآن