تَبحثُ أنيلاَّ عنْ شخْصٍ يدْعُوها على كُوبِ شَاي فيَقع إخْتيارُها على ضابطٍ صارمٍ و مُتعَجرف، تُحاولُ بشتّى الطرق إيقاعِه في شِراكِها فهل ستنْجَح؟
كَيْفَ يُمْكنُ لِكوبٍ من الشَّاي أن يَقلِبَ حيَاة كلٍّ منْ أَنِيلاَّ و جيمِين
رَأسًا على عِقب ؟
"هيّ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أرجوكلاتذهب! لاتتركنيكمافعلالجميع!! أنالاشيءبدونك" توسلت ببكاء شديد
" أنيلاَّتوقفي!! لقدانتهىكلّشيءبيننابالفعل" قال ببرود أصمّ
" ألمأكنكافيةبالنسبةلك؟! ألميكنحبيلككاف؟!! تكلمت في شهقاتها بينما نظر الآخر لها بشفقة
"أخبرني!!" صرخت بين دموعها و هي تضرب صدره بقبضتها الصغيرة
"لمأعدأطيقصوتكِالمزعج،ولاحركاتكِالطفوليّة،ولاوجهكِالقبيح... أناببساطةلمأعدأريدكِأنيلاَّ!!" صرخ في وجهها بغضب... كان بإمكانه الاكتفاء بذلك لكنه دفعها بكلّ حقد لتقع على الأرض باكية ثمّ التفت و غادر تحت ترجياتها له بالبقاء.
︵‿︵‿୨♡୧‿︵‿︵
تمْشي و تمشي منْذ ساعات على حافّة الطَّريق.. شَعرٌ منكوش، وجهٌ شاحبٌ خالٍ من التّعابير و عينانِ مُنْتفخَتان جرّاء البكاء لمدّة ساعتين دون توقّف..
هيَّ لا تعْلمُ حتّى أيْن هيّ الآن!
لقَد خُذِلَتْ مِن الشّخْص الوَحِيد الذي أحبّته لمدّة ثلاثِ سنواتٍ و حاربَتْ برفقَته معْتَركات الحياة.. و الذي حارَبت من أجْله الجميع!! أصدقائها.. عائلتها.. و حتى نفسها!!
لقد تركها وحيدة... هائمة... في شوارع مدينة سوول المخيفة و الغريبة عن موطنها الأمّ..