EP .01

406 18 1
                                    

الجزء الأول ؛- كرهينة لديه.

فكرة الرواية كانت عبارة عن حلم ، تعدلت لتناسب تفكيري وما اريد ان اصنعه وبذلك تكونت روايتي الرابعة " حب مظلم. "

...

الجو بارد يحيط بالميتم ، التراب مبلل بسبب فعل الامطار عليه ، كنا ننظف المطبخ بما انه يوم الاربعاء ، وحسناً هذه الاشياء تجعلني اكره الميتم وانتظر لحظة خروجي منه رغم علمي بأن هذا مستحيل.

اقصد من سيتبنى فتاة في الثامنة عشر من عمرها يتيمة الام تمتلك والداً يعمل عند احد العصابات؟

كانت والدتي ضحية لوالدي وقد قتلها بعد ان انجبتني مباشرةً وقد رماني في الميتم لما تبقى من عمري!

اظن ان الشيء الوحيد الذي يمكنني ان اتمناه في حالتي هذه هو ان اعيش دون اي اضرار فحسب!

-إعملن بجدٍ ولا تكثرن السهر ،
لديكن اعمال صباحية غداً فإجعلنها في الحسبان!

أردفت مديرة الميتم بفضاضة تلوح بيدها تلقي اوامرها عندما كنا ننظف ، تأففت اقلب عيناي وقد كنت ورائها ، قلت اخاطب نفسي حولها ، اشتم حبيبها كارل انعت ذاته بالكلب.

-لما لا تنظفين انتِ اذ كنتِ حائرة لهذه الدرجة؟..
دعكِ منا واهتمي بكلبك العزيز.. كارل!

التفتت الي وقد تقدمت بسرعة ناحيتي انا وصديقتي ميڤس ، ظننتني اتوهم لكن عندما رأيت ميڤس تضع الصحن في الصابون تأكدت انها قادمة الينا فعلاً.... لقد سمعتني لا محالة!

لكن من يهتم؟ أ ستقوم بحرماني من الطعام؟ فلتفعل فلم آكل سوى القليل للبقاء على قيد الحياة وجسدي عبارة عن عود اسنان متنقل!

-مالذي تفوهتي بهِ ايتها الساقطة؟

قالت تسحبني من ياقة قميصي الرمادي الذي بلا اكمام ، وعكس كل الفتيات فقد اظهرت لها وجهاً بارداً افك يداها عن الياقة.

-ستمزقين الزي بمعاملتك الرثة هذه ، ولا اظنك تستطيعين على شراء ثوب آخر!

قلت لها منزعجة احاول استفزازها وقد لاحظت ان مساعدتها تقف الى جانبها بلا حول ولا قوة تراقبني بتركيز.

ان كنت متفرغة وبختها هي الاخرى لكن عندي ما يلهيني عنها بالفعل!

كانت تصك اسنانها بغضب وشددت قبضتها على الياقة ، لكنني لم اشعر بلإختناق ، لربما لم اعد اشعر؟ من يدري؟

كوني ارتدي لباساً قصيراً في شهر مارس يعني انني فقدت شعوري حرفياً!

-ايتها الـ.....-

DARK LOVE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن