الفصل الثاني والعشرين| ثنائي حقيقي.
...
نظرت اليه مندهشة احاول منع ابتسامتي، اخبرني
بأننا سنتزوج!
-نتزوج؟،
قلت قبل اضحك بخفة.
-هذا الوقت مبكر لقول ذلك.
قلت بهدوء نهاية كلامي عندما اقترب مني، ظننته سيقبلني او ماشابه لكنه ظل ينظر الي فقط.
-ماذا؟
قلت بلا فهم وهو قد اجاب تساؤلاتي عندما رفعني عن الكرسي المتحرك، تمسكت في كتفيه كي لا اقع كنت سأوصيه بأن لا يلمس جرحي لكنه كان حريصا معي ولم يستحق الموقف ان اوصيه.
-انا رجل عجول فيما اريده، لا تستغربي ان تزوجتك دون سابق انذار.
قال وقد ضحكت بخفة اقول له استفزه.
-لن تتزوجني بدون اذني.
قلت، ظننت انني سأخرسه لكنه اضاف بنبرة لعوبة وهو من اخرسني عوض ان افعل.
-لكنك لن ترفضي، لذا سأضمن كونك زوجتي من الان فصاعدا.
اسندت جبيني على خاصته اقول استفزه لاغير، لم اكن اعني ماقلته ولم افكر قبل ان اقوله.
-انا اتحدث عن الزواج لدى البشر لا الحيوانات، يمكنني رفض كونك زوجي والقبول بكونك عشيقي، أليس هذا منطقيا؟
ابتسم بجانبية، كنت قد عرفت كونه سيلقي على مسامعي قنبلة لذلك لم استغرب او انصدم.
-تقولين بأنك موافقة على الزواج بي بالطريقة لدى الحيوانات، او بلأحرى الطريقة التي يجب ان تلي طريقة البشر.
قلت له معاندة اضع رأسي على كتفه.
-وانت تقول بأنك ستتزوجني بطريقة الحيوانات، هل انت ارنب؟
ظننت انه سيجيبني لكنه وضعني على السرير يقبل شفتي بخفة.
-كوني هادئة ريثما اعود بالطعام، حسنا؟
تشبثت بقميصه ادعي اللطف، كان هذا من اجله فقط لانني اعرف كم هو مشتاق الي.
-ابقى بجانبي، أؤمر احدى الخادمات بتحضيره.
قلت بهدوء وقد ضحك بخفة ينفي لي.
-كلا، لا اثق بأي احد.
افلتته طواعية من بعد ذلك، وهو قد اضاف متوعدا.
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...
