الجزء السادس | فضح سري الصغير..
..
شعرت برغبة في استخدام الهاتف وقد فتحته..
كان الهاتف جاهز للإستخدام ، به انترنت وبرامجي المفضلة لذا فقد دخلت احادث تايهيونغ دون اي عرقلة.-مالذي يجري عندك ايها الارعن؟
قلت له ، وقد اجابني بعد دهر.
-نوسا؟ نوسا الوحيدة من تشتمني بطلاقة!
رددت عليه وانا في حيرة من امري ، كنت اريده ان بعلم بما بحدث لعله يعطيني طرف خيط امشي به رغم تأكدي من انه لن يفعل.
انه الاحمق تايهيونغ!
-اجل نوسا..
مالذي حدث بالميتم بعد اختفائي؟رد تايهيونغ برسالة صوتية وقد كان متوترا وقلقا.
-إلى اين ذهبتِ بحق السماء؟..
سيرتك على كل لسان هنا وكل احد منهم يقوم بإختلاق قصة من خياله بغض النظر عن هذا كله ركزي بأنه قد حصل بميتم البنين ، كل ما افكر فيه هو احوال ميتمكم.كتبت له كوني اكره الرسالات الصوتية.
-ليس وكأن ذلك مختلف،..
اضفت رسالة اخرى.
-زعيم والدي احضرني لكاليفورنيا حتى اعمل بدلا من ابي الذي هرب بعد خيانته له..
انا بنفسي لا اعلم مالذي يدور هنا ، واثقة من ان هنالك امور لم اكتشفها بعد،ارسلت ، وعندما ارسلت تذكرت كلاما آخرا ارسلته.
-هو يعلم عنك وعن الميتم ، وعندما سألته عن كيف له ان يعرفك قال بأن والدي حدثه عنك..
أ تحدثت مع والدي سابقا؟ارسل هو الآخر رسالة نصية طويلة تحمست لمحتواها بمجرد النظر اليها.
-لا اذكر شكله ولا اظن انني رأيته اصلا!..
كما تعرفين انا لست من تلك المجموعات من الفتيان اللذين يتحرشون ببنات ميتمكم ، لفظيا وجسديا!،قرأت الرسالة الاولى وقد ارسل الثانية.
-من يكون زعيم والدك؟ وكيف اخذك لكاليفورنيا قصراً؟ وكيف يكون شكل والدك فأنا لم اراه!
اجبته برسالة صوتية اتنهد ببدايتها ، اخترت ان ارسل رسالة صوتية لان ما سأقوله كثير وابخل ان اكتبه.
-لا اعلم تايهيونغ ، كل ما اعلمه انه جيون جونغكوك او لا ادري مايطلق عليه لكنه رجل غريب..
احضرني لكاليفورنيا بالحجة التي اخبرتك عنها سلفا ، ومن خلال حديث اخته فقد ذكرت سيرتك والميتم ، لم استغرب حين تكلمت عن الميتم لأن معرفتهم به شيء اكيد ، لكن من اين علموا عنك؟..
ألف سؤال وسؤال خطر ببالي وانا متأكدة من ان والدي لم يخبرهم عنك.
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...