الجزء السادس عشرة| مختطفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-세뻘.
نظر الى سقف السيارة محاولا تمالك نفسه بسكب بعض المياه على رأسه.
-ستفسد سيارتك.
قلت له وهو قد اجابني مختنقا.
-فلتحترق بقدر ما احترق الان.
ابتسمت بجانبية انزل عن حجره اساعده في تمالك اعصابه، كنت انظر اليه من حين الى اخر اذ انه لم ينجح في اطفاء النار التي اشتعلت بنفسه، كان ينظر لسقف السيارة ممتنعا عن النظر لوجهي.
عندما وصلنا البيت صعد مباشرة للأعلى كي يستحم ويتخلص مما سببته له، وانا قد فعلت المثل استحم من الدماء احاول انتشال الرصاصة ولكنني فشلت، امر ان النزيف توقف جعل الطبيب يتأخر.
خرجت من الحمام بمنشفة انتقي ما اريد ان ارتديه وقد وقع بصري على فستان زهري قصير وهذا لا يشبهني ابدا.
لم ارتدي في حياتي كلها اللون الزهري، ولا فستان حتى في مناسبات الميتم لأنني كنت اهرب.
-مالذي سيحدث ان جربته؟
اثناء نظري للفستان سمعت دقات الباب، كان الطبيب.
-انتظر.
قلت له ارتدي حمالتي وسروالي الداخلي، واما عن فستاني فلم ارتده، ارتديت منامة قطنية سوداء، سروال قصير وقميص عاري البطن، فتحت الباب للطبيب بخطوات متعرجة وقد جلست على حافة السرير بينما يعالج جرحي، وعندما انتهى سألته بإهتمام.
-هل عالجت الزعيم؟
قلت وقد نفى يقول لي
-كلا.
نظرت اليه منزعجة اقول له مفصحة عن انزعاجي.
-أ بكل قواك العقلية تتجاهل الزعيم وتعالجني اولا؟ اصابة الزعيم خطيرة!
كنت اتصرف دون ان استعمل مخي، وهو قد قال لي معتذرا.
-اعتذر ولكنني لست الطبيب الذي كلف بمعالجة الزعيم، الطبيب ستيڤن من سيعالجه وهو افضل مني بهذا المجال.
اومئت مقتنعة، انفعلت من غير سبب.
-حسناً، كان عليك اخباري منذ البداية،
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...
