الفصل الخامس عشرة| مهمتِي الاولى..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ركنت السيارة بعيدا عن مقر العدو، تدفق الادرينالين بوجهي واطلقت صفارات انذار داخل جسدي، اذ انني احتضنت ذراع الزعيم دون شعور مني، او كان شعوري من يتحرك دون اذن من عقلي!
نظر الي بقلق مرة اخرى، وانا قد افلتت يده خشية من كوني فعلت شيئاً غبياً، لكنه عكس ما توقعت فقد شابك يدي بخاصته يقبلها بخفة ليقول.
-لا تخافي، الامر بسيط جدا، اقتلي من هم ليسو من عصابتنا واضمني سلامتك لأنك تحت حمايتي!
اومئت بتشنج اقول له اشعر بالخزي من نفسي.
-لكن انا من يجب علي حمايتك لا العكس، سأكون عالة في اول يوم عمل لي!
ضحك بخفة، عنده برود دم غير طبيعي حتى في اكثر المواقف جدية!
-لستِ عالة، والآن هيا لنذهب!
قال جملته الاخيرة بجدية، وعندما نظرت حولي وجدت كل اتباع الزعيم حولنا ينتظرون اشارته ويراقبوننا بالطبع.
كان هنالك من يبتسم وهنالك من يجعد انفه بإشمئزاز وهنالك من يراقبني بمفردي وكذلك الزعيم لديه من يراقبونه!
سرت خطاي خلف الزعيم، واعتمدت عليه في امر مصيري معلق بين الحياة والموت، ولم اتردد للحظة قبل ان اثق به، ولا ادري مالسبب رغم كونه وغد!
كنا نراقب من بعيد، انا والزعيم امام القوات، وقد رفع جونغكوك كفه منبسط الى السماء، وعندما شكله كقبضة انطلقت القوات بخطوات مدروسة الى الداخل، فيما صوب انتباهه نحوي يمشي رفقتي بكل رفق ولطف.
ليس وكأنه على صدد سفك الدماء وزهق الارواح، لكنني لا انكر ان شخصيته تعجبني وجدا!
سرعان ما اعتلى صوت اطلاق الرصاص المكان، لكنني لم اشعر بالخوف واستجمعت شتات نفسي اقف بجوار الزعيم انتظر اشارته، وعندما هدأت الاوضاع، دخل بخطوات حثيثة وقد اتبعته، وكان اول ما وقع عليه عيني هو جثة امرأءة رأيتها في يومي الاول في كاليفورنيا، اذ انها فرد منا!
جال بصري بلأرجاء بينما امسك مسدسي بثبات، كان العديد منهم مكبلين، والعديد منهم طريحي الارض، وقد اختلطت رائحة الدماء برائحة الخمر الذي كانوا يحتسونه!
-انهم سكارى!
قلت للزعيم بسعادة وهو قد اومئ بجدية يعطيني الاحتمالات التي يتوقعها والسلبيات والاجابيات من هذا الوضع.
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...
