الفصل السابع | ماركو.
..
إستيقظت صباحا عند التاسعة على صوت الخادمة اللعينة التي كانت تدعوني على الافطار..
صحيح انني جائعة للغاية لكنني لا اعتقد بأنني سأخرج!
رأيت الخادمة امساً عندما وضعت صحن العشاء بقربي ، ولأنني نوسا ادڤيلر فأنا لم آكله وبقيت متشبتة بقراي العقيم.
كان هاتفي بين يدي ، امسك معدتي بألم من حين إلى آخر..
ولكن ما جعلني افزع واقفز بمكاني هو صوت الباب الذي فتح بغجرية ، اظنه كسر!
-مالعنتك انتِ بحق السماء؟ أ تريدين الإنتحار؟
كان هذا زعيمهم الارعن ، ولأنني امقته نظرت اليه بحقد.
-وما شأنك انت بذلك؟ لا اظن ان طعامي له علاقة بتدريبي عندك!
تنهد بغيظ وقد قال لي مهسهساً.
-اخبرتك ان تعرفي حدودك جيداً ادڤيلر ، وخروجك لتناول افطارك لم يعد طلباً بل هو امر،
كنت سأعلق على ماقاله لكنه اكمل.
-ومن يعصي اوامري يُقتل!
نظرت اليه اكون عقدة بين حاجباي.
-هذا جنون!
أشر علي بسبابته يقول آمراً ، لم تعجبني طريقة كلامه..
لما يستمر بإلقاء اوامر على اشياء تافهة مثله؟
-لا يهمني كيف ترينه ، انتِ مجبرة على تنفيذ ما آمرك به فحسب!
قلبت اعيني بضجر وقد علقت ساخرة.
-إذاً ، ستقتلني لأنني لم آكل ولأنك تخشى ان اموت؟ هذا هو الجنون بعينه وانا لن اقبل به!
وجه فوهة مسدسه نحو جمجمتي وقد قال بغضب.
-لا ، لأنك عصيتِ اوامري.
نظرت اليه بدهشة كانت عيناي متسعتان.
-ستقتلني؟
اومئ برأسه وقد قال بعبث.
-اجل ، والآن اذهبي امامي لغرفة الاكل يا صغيرة!.
نظرت اليه بغضب انفض من مكاني ناحية مخرج الغرفة ، ولأنني لا اعرف طريق الغرفة اللعينة التي يريدني ان اذهب اليها اتجهت في طريق خاطئ ، وقد قال يؤشر على الطريق الصحيح.
-من هنا ، صغيرة!
صغيرة؟
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...
