الجزء الثالث عشرة | الزعيم اللطيف.
...
نظرت إليه بتفكير، وهو قد استمر يشرب دون ان يلقي لعنة لوجودي، وبعد ان فكرت وفكرت قررت ان ابدأ بأن اسئله بعض الاسئلة كما فعل معي.
-هل تحبني حقا؟
اتكئ على عارضة السرير يقول لي ضاحكاً بخفة، لولا تثاقل كلماته لما تيقنت كونه ثمل.
-اكثر من نفسي.
رمشت بإدراك احمل المسدس بين يدي اعيد تأمله.
-هل انت من نقش هذه الكلمات؟
قال يضع رأسه بكفه يتأملني، كان ضوء القمر المتسلل من النافذة منعكس على محياه.
-اجل انا من فعلت، كنت اعلم ان الامر لن يوقك.
قلت له بإستفهام اضع المسدس بصندوقه، وقد اشرت على المسدس نهاية كلامي.
-لما فعلت ذلك اذا؟
قال يضحك بإنتصار يتلمس حواف كأسه العليا.
-كي تعلمي لمن تنتمين فور ان تري المسدس بين يديك.
ضحكت بخفة المس يده، التعامل معه مريح وهو ثمل.
-انت لا تصدق.
نظر الي بإستغراب.
-يفترض ان تغضبي عوض ان تضحكي ضحكتك العذبة تلك.
تحولت ضحكتي الى ابتسامة ، فيما اتلمس عروق يده البارزة.
-لما؟
قال بينما ما يزال مستغربا، كان مظهره وهو مستغرب لطيف جدا ليس وكأنه ذات الشخص الذي يهاب منه جميع اتباعه.
-لأنك هكذا دائما.
شابك يده مع خاصتي، كنت سأنتشل يدي منه لكنه اعتصرها مصرا.
-لن تعودي للوس انجلوس، ستبقين هنا، أ ليس كذلك؟
أنت تقرأ
DARK LOVE.
Action« علمتكِ كيفَ تستَدخمينَ السِلاح ، وعلّمتنِي كيفَ احِبك ، إنها صفقة مربحِة للطرَفين فيهاَ تعلمِين جَيداً لمنْ تنْتمين جِيون نُوسا!» هَذه مرَةٍ من المراتِ التِي أرىَ بِها الزعيمَ ينظُر بلطفِ نَاحيتي بَعد انْ ظننَته بِلا مشاعر ، نَادى اسمِي بكنيةِ عائ...