EP. 07

118 4 0
                                    

الفصل الثامن | الرضا بلأمر الواقع.

..

لا اصدق ان ذاك اللعين هددني بالقتل قبل قليل ، صحيح انني لا ارى بأنني لا استحق القتل لكنني لا ارى بأنني استحقه..
ارى انه ليس له علاقة ليتحكم بحياتي ويسيرها كما يشاء.

لربما علي ان ارضا بلأمر الواقع وان اعمل كما يعمل باقي الاشخاص هنا ، فعنادي ولساني الطويل سيلحقان بي الهلاك والموت لا غير.

لا اريد ان اموت بهذه الطريقة على الاقل!

كنت بالسيارة ، ماركو وجونغكوك في المقاعد الامامية ، واما عن باقي الرجال فقد استقلوا سيارة اخرى وفقا لطلب الزعيم.

اخبرهم الزعيم بأنه لا يريد ان يجلسو بقربي خشية ان يتحرشوا بي.

لست ادري لكن كلماته هذه جعلته يتحسن بنظري..
لقد كان حقير بإمتياز لكنه الآن حقير فقط ، وهذا تقدم يمكنه ان يفرح به بالوقت الراهن!

سيصبح صديقاً ان حاول!

-اصبحتِ هادئة فجأة!

قال ماركو ينظر الي من المرآة المتربعة بوسط السيارة ، وانا حينها اومئت له بلا حيلة.

هل سأخبره انني كنت افكر في تحسين اسلوبي مع زعيمه خشية من الموت لا غير؟

-هدوئك مريح نوعاً ما!

قال لي مبتسماً في حين تمتم زعيمه بكلام كوري لم افهمه ، جعل من ماركو يتلفظ كلمات الاعتذار بذات الطلاسم الذي كان يتحدث بها.

-أ يمكنك ايقاظي عند وصولنا للمنزل؟ سأنام قليلاً..
لدي تدريب فيما بعد.

قلت وقد اجابني الزعيم بالنفي بينما ينقر على لوحة مفاتيح هاتفه.

-لا اظنك ستتدربين اليوم أدڤيلر ، لست متفرغاً لتدريبك.

قال لي وقد اجبته بدهشة.

-انت من ستدربني؟ ظننت ان لاجين ستستمر بتدريبي!

رفع حاجبه بتعجب.

-أولستِ من اراد ذلك؟ ام انك تفضلين ان تدربك لاجين وجولين؟

قلت له بملامح منكمشة منزعجة.

-لم اقل ذلك.

قلت ، وقد تذكرت كوني طلبت من ماركو ان يدربني الزعيم قبل قليل على طاولة الافطار.

-أوه ، تذكرت ، لكنني لم اكن جادة حينها ، اريد من ماركو ان يقوم بتدريبي.

DARK LOVE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن