#كتابه_رودي_شهاب
تجلس تمارا بشرود تسترجع ذكرياتها منذ سنه منذ ان قررت مصارحة حب عمرها بمشاعرها
"عوده لوقت سابق "
كان فارس يجلس مع صديقه الوحيد زين فى قصر عائله العمرى يتكلمان و كانت تجلس معهم تمارا التى كانت تنظر إلى زين بكل حب و قد قررت فى داخلها مصارحته بمشاعرها المكبوته منذ سنوات
فارس يكلم زين : عارف يلا إيه اكتر حاجه أنا ندمان عليها في الدنيا
زين بإستفاهم : إيه يا صاحبى
فارس بندم مصطنع : إنى عرفتك و خليتك صاحبى من ايام الحضانه
زين بكل ثقه : انت كنت تحلم تصاحبنى يالا انت ده انا بيه ابن بيه
فارس بإستفاهم حاد : انت قولت إيه انا ولا ده انت نهارك اسود و يومك مش معدى
ليدير زين وجهه الى تمارا ويقول لها برجاء : إلحقينى يا تيمو
لتجيب تمارا ببسمه و حب تسترجى اخوها : خلاص يا ابيه فارس خليها عليا انا المره دى
فارس بحب لاخته الصغيره و التى يعتبرها ابنته في هى اصغر منه بعشر سنوات هو من رباها حقا ليجيب عليها : خلاص عشان خاطرك المره دى يا حبيبه ابيه ثم يوجهكلامه الي زين قائلا : انا رايح الشركه خلص المشوار إللى طلبته منك و تعالى على الشركه عشان عايزك
زين بمرح : خلاصانه يا كبير
ليرحل فارس و يقف زين ليلحق بيه ولكن اوقفه صوت تمارا تنادى عليه ليلتفت لها
زين : إيه يا تيمو عايزه حاجه ولا إيهتمارا بخجل ظاهر عليها : ايوا يا أبيه زين بس اوعدنى الاول إن الكلام إللى هقوله لحضرتك ده متقولش لار حد خصوصا أبيه فارس
زين بوعد : أوعدك يا تمارا فى إيه يا بنتى
تمارا بصراحه : ااانااا اانا ببصرااحه يعنى بص هو كنت عايزه اااقولزين بقلق : في إيه يا تمارا مالك إيه اللى حصل
لتقول تمارا بسرعه و دون تفكير لحظه اخري : بحبك انا بحبك يا أبيه زين بحبك اوووي من زمان من ساعه ما فهمت يعنى ايه حب و انا مش بشوف حد غيرك لتغمض بعدها عينها خوفاً من رده
ليقف زين مصدوم من كلامها هل حقاً قالت ذلك الكلام ام أنه يتخيل فهو يعلم تمارا جيدا نعم هى جريئة و قويه قليلاً ولكن ايضا خجوله ليفيق من صدمته تلك و ينظر لها و هو يبتسم نصف ابتسامه قائلاً بجديه : انتى عارفه انتى بتقولى إيه يا تمارا ده حتى و انتى بتقوليها كنت بتقوليلى يا أبيه ايوا انا أبيه زين يا تمارا وانتى بالنسبه ليا اختى الصغيره اللي ربتها زى ما فارس بيقول و......غير انك بالنسبه ليا اختى فا انتى اخت صاحبى و اخويا وعشره عمرى يعنى عمرى في حياتى مقدر اخون الثقه دى
أنت تقرأ
العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)
Romanceتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذه حقا ليست مجرد مقوله فا أحياناً نتمني اشياء كثير في حياتنا ولا نحصل الا علي خيبه الامل.... لتنظر له و لا تعلم لما شعرت بالخوف مره واحده أهى خائفه منه أم من رده الذى سيحكم على إبنها بالإعدام و هو لم يخلق بعد لتتنحنح...