#تأليف_رودى_شهاب
أحِنُّ إليكِ فأنتِ الحَنانُ وأنتِ الأمانُ و وَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري لِوجهِ الشتاءِ وفَيضِ السُّحُبْ أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي لضوءِ الشموسِ لِضوءِ الشُّهُبْ
كانت تمارا شارده وهى تجلس بجانب صديقتها كنزى التى لم تزح عينيها من عليها كانت تراها تتأمل ذلك الخاتم الذى أهداه لها زين بعد الحافله كانت تتأمله بحب و هى تتأملها بحقد لماذا هذه ليست حياتها هى لا تكره تمارا ولكن تكره حياتها لتتكلم كنزى مقاطعه تأمل تمارا لذلك الخاتم : هتفضلى سرحانه كده و سيبانى ولا إيه اقوم امشى يعنى
لتنتبه لها تمارا : ها لأ طبعاً متمشيش أنا بس والله لسه مش مصدقه إنى فعلاً بقيت مع زين رسمى
كنزى ببسمه منكسره : لأ صدقى قوليلى بقى عملتوا ايه لما انا مشيت
لتبدأ تمارا بالحكى لها على ما حدث
"فى اليوم السابق "
تمارا بنهج و نفس متقطع من كثرة الجرى : كفايه يا زين قلبى هيقف هنروح فين تانى ده البوابه فى وشنا هنقعد فين حتى
ليتكلم زين بتعب : مش مهم هنقعد فى الأرض المهم نكون بعيد عن أخوكى الرخم ده
لتتكلم تمارا بتحذير و هى تبتسم : مابلاش يا زين بلاش انت إللى بتزعل فى الأخر
زين بثقه وغرور : ولا يهمنى الكلام ده كان زمان يا حبيبتى انا دلوقتى مبقتش اخاف من حد ولا يهمنى أى بنى أدم فى الدنيا
لتشهق تمارا بقوه وهى تضع يدها على فمها بصدمه : ابيه فارس
لينط زين من مكانه ينظر و رائه بسرعه و هو يأخد خاصيه الدفاع عن النفس ولكن لم يجد احد ليستمع الى تلك العفريته الصغيره تنفجر ضحك من خلفه ليلتفت لها بغيظ و هو يراها سوف تقع على الأرض من كثرة الضحك
تمارا بضحك و عينيها قد أدمعت : و عاملى فيها هيرو و مش بتخاف و قلبت فرقع لوز فى ثانيه
لينظر لها زين بنظرات توعد : بقى كده يا تمارا تمام الجيات اكتر بكتير حسابك معايا بعدين
تمارا وهى تمشي امامه بكل ثقه وغرور : ولا تقدر تعملى حاجه أصلاً الأرض أرضى يا بابا ولا إنت نسيت
زين بتهكم و هو يلوى شفتيه بتزمر : لأ فاكر يا بنت العمرى ليكمل كلامه بخبث و هو يقترب منها بس بكره تبقى الأرض أرضنا إحنا والبيت بيتنا إحنا ولا إيه يا قمر
لتنظر له تمارا وهى تتراجع للخلف بتحذير : ايه ده فى ايه ولا ارجع ورا وإلا والله أصوت و أنادى الحرس ياكلوك علقه
زين و هو يمسك يدها برقه و حنان و ينظر فى عينيها بحب......حب حُرم عليه سنين أن يخرج للنور و ها هو الأن يبوح به لم يستطيع كتمه بداخله أكثر من هذا : و أهون عليكى تشفوينى بضرب يعنى
أنت تقرأ
العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)
Romanceتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذه حقا ليست مجرد مقوله فا أحياناً نتمني اشياء كثير في حياتنا ولا نحصل الا علي خيبه الامل.... لتنظر له و لا تعلم لما شعرت بالخوف مره واحده أهى خائفه منه أم من رده الذى سيحكم على إبنها بالإعدام و هو لم يخلق بعد لتتنحنح...