#الفصل_الحادى_عشر
#العشق_الأبدى
#تأليف_رودى_شهاب
لماذا أراك على كل شيءٍ؟
كأنكِ في الأرضِ كل البشر.
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ.
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ!
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
كانت تمارا تسير فى كليتها مع صديقتها كنزى حتى اوقفهم ذلك الشخص لتغمض تمارا عينيها بيأس و هى تمسك أعصابها بصعوبه كى لا تفعل شئ تندم عليه لتتخطاه و من أمامه ليجرى هو وراءها
.......: تمارا استنى بس لحظه والله مش أكتر عشان خاطرى
ليقف أمامها من جديد و هو يتكلم بنفس متقطع : عشان خاطرى أسمعينى لو ثانيه واحده بس
لتقف تمارا و هى تتكلم بنبره قويه و حاده : ملكش أى خاطر عندى خالص وابعد من قدامى حالاً يا على بدل ما أفرج عليك الكليه كلها ليعلو صوتها قليلا: أبعد بقى
ليتكلم على بحزن و هو يمنعها من الرحيل : عشان خاطرى مره واحده بس إنتى ليه بتعملى معايا كده ده أنا بحبك والله من أول يوم شوفتك فيه فى الكليه و مش طالب منك غير إنك تدينى فرصه هى دى صعبه
لتتكلم تمارا بطريقه حاولت جعلها هادئه : اه يا على صعبه واقولك على حاجه كمان هى مش صعبه بس لأ دى مستحيله و ياريت بجد تبعد عنى عشان أنا اقسم بالله جبت أخرى و كل ده مش عايزه احطك فى مشكله و أعرف بابا و إخواتى و إنت عارف هما هيعملوا إيه لو عرفوا أبعد بقى
ليرحل بالفعل مثل كل مره بخيبه أمل لا يعلم ماذا يفعل كى تحبه
لتستدير تمارا إلى صديقتها كنزى : يلا يا كنزى
لترد كنزي بهدوء : لا يا حبيبتى روحى إنتى أنا هقعد شويه
لترد عليها تمارا بإستغراب: مش إنتى كنتى مروحه يا بنتى
كنزي بتوتر قليلاً : اه بس و إنتى بتكلمى اللى إسمه على ده أخويا كلمنى وقالى أنه جاى ياخدنى عشان رايحين لخالتو ف روحى إنتى يا روحى عشان ترتاحى بقى من حرقه الدم دى
لتبتسم لها كنزى وهى ترحل حتى رأتها خرجت بالفعل من البوابه لتستدير لة بسرعه تبحث عنه لتجده يجلس على أحد كراسى الكليه لتذهب وتجلس أمامه و هى تضحك بسخريه : في حد بيحب حد بالطريقه دى يسيبه برضو بسهوله كده
ليرد عليها على بيأس : طيب أعمل إيه يعنى أجبرها عليا ولا أروح اضربها على ايديها عشان توافق بيا مثلاً
لترد عليه كنزى بنظرات و بنبره خبيثه : اه لو بتحبها هتجبرها طبعاً مش أحسن ما تبقى لغيرك و تتجوز اللى هى معاه ده
ليرد على بإستغراب : اللى هى معاه يعنى تمارا مرتبطه دلوقتى
لتهز كنزى رأسها وهى تبتسم تلك الإبتسامه السامه : اه و قريب اوى كمان هيروح يتقدم لها
أنت تقرأ
العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)
Romanceتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذه حقا ليست مجرد مقوله فا أحياناً نتمني اشياء كثير في حياتنا ولا نحصل الا علي خيبه الامل.... لتنظر له و لا تعلم لما شعرت بالخوف مره واحده أهى خائفه منه أم من رده الذى سيحكم على إبنها بالإعدام و هو لم يخلق بعد لتتنحنح...
