#كتابة_وتأليف_رودى_شهاب
أحــبــكْ ،،
وأكــتــبْ إسـمكْ كـلْ مرةْ بــحرفيِ المــشـاغبْ ..
وأتـركُ روحـيِ مُـعـلقةُ في قلبـكْ آلحـاضـر آلغائبْ ..
وأغمـسْ أبجـديتيِ بأنفـاسِكْ حـتى تـصبح لـوحة بلا شوائبْ ..
فأنا بِـ آلهَوى قلبْ مجنونْ لا يهمهُ آلعواقبْكانت العتمه داخل ذلك المكان تجعله يشعر بضيق شديد داخل صدره كان ينظر من حوله لهؤلاء الأشخاص الغريبه و ذلك المكان الذى أصبح به لم يستطع تحمل رؤيه ذلك المنظر أكثر من هذا لأول مره فى حياته يشعر أنه يريد البكاء الهروب من ذلك الواقع المفروض عليه كان يشعر و كأنه طفل صغير تائه فى بلاد غريبه و يريد العوده إلى أرض الوطن و أحضان أمه الحبيبه لم يستطع التحمل أكثر من هذا فذهب لينظر من تلك النافذه الصغيره و الوحيده فى ذلك الحبس كان ينظر للسماء و لأول مره يناجى ربه بخوف و ضيق يشعر به : يارب يارب أنا عارف إنى مستهلش إنك تقف جنبى و إنى أوحش بنى أدم على وجهه الأرض وإنى شخص قاتل و أنانى و مبيحبش إلا نفسه بس أنا المره دى بجد معملتش حاجه حرام أموت ظلم كده يارب نجينى من إللى أنا فيه ده أنا مش عايز أموت دلوقتى
كان يغمض عينيه و هو يناجى ربه حتى سمع صوت ينادى عليه : عمار الحربى
ليلتف بسرعه و هو يرد على ذلك العسكرى : ايوا أنا أنا
ليسحبه العسكرى من يده و هو يخبره : فى حد بره عايزك أمشى
كان يمشى معه فى ثبات و هدوء حتى وصل إلى غرفه المأمور ليدخل و يرى ذلك الشخص أمامه فى الحقيقه هو لم يتفاجأ كثيراً فهو كان يتوقع أن يأتى له
كان المأمور يوزع نظراته بينهم حتى تكلم : طيب يا فارس بيه أنا هسيبكم شويه تتكلموا و هرجع تانى تعالى يا عمار أقعد
ليذهب عمار و يجلس أمام فارس المبتسم إبتسامه مستفزه و هو يرفع رأسه بشموخ ونصر و كأنه كان فى حرب و قد إنتصر أخيراً على عدوه لينظر له عمار وهو يبتسم بسخريه و يستند بيده على حرف المكتب المجاور إلى كرسيه و هو يتحدث بسخريه مماثله لبسمته : مش عيب عليك و الله تبقى راجل أعمال كبير قد الدنيا و سايب كل أشغالك دى و جاى عشان تشمت فيا عيب والله
ليضحك فارس بقوه على كلامه ظل يضحك هكذا حتى هدأدت ضحكاته و قد إستعاد أنفاسه لينظر له نظرات نصر و خبث : عيب عليك متصغرناش بقى يا عموره أنا برضو أجى هنا عشان حاجه تافهه زى دى برضو
ليسأله عمار بملل : أمال ايه اللى يخلى
فارس باشا يشرفنى هنا ايه تكونش جاى تطمن عليا ولا إيهليقترب منه فارس و هو يبتسم بخبث : حاجه زى كده يعنى جاى أطمن إن خطتى نجحت...........ايوا أصل أنا سبب إللى إنت فيه دلوقتى يا ميرو أنا إللى حبستك
قال هذه الكلمات و هو ينظر الى معالم وجهه عمار المُصدمه و كأن أحداً ألقى عليه دلو ماء بارد ليظل فارس ينظر له و هو يبتسم عليه بتشفى و يتكلم بغرور : بس إيه رأيك ملعوبه مش كده.....بس بصراحه يا عمار إنت طلعت أغبى من ما كنت أتصور يعنى
أنت تقرأ
العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)
Storie d'amoreتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذه حقا ليست مجرد مقوله فا أحياناً نتمني اشياء كثير في حياتنا ولا نحصل الا علي خيبه الامل.... لتنظر له و لا تعلم لما شعرت بالخوف مره واحده أهى خائفه منه أم من رده الذى سيحكم على إبنها بالإعدام و هو لم يخلق بعد لتتنحنح...