الفصل السابع عشر

320 14 3
                                    

#كتابة_و_تأليف_رودى_شهاب

بقلبي وليس بقلمي
سأكتب لكِ رسائل حبى
حتى أخر قطرة من دمى
ولحظة من حياتى
واذا ما توقفت نبضات الحياة يوما
وانتهت رحلة العمر وفارقت الروح الجسد
وتوقف القلب فأن روحى الهائمة بكِ
تكتب لك دائما فى كل مشرق ومغرب رسالة حب
من قلب قتله شوقه اليك وأحياه حبه لك فالقلب الذى أحب دائما لا يموت أبدا

كانت تنظر من النافذه و هى تتأمل ذلك المنظر الجميل و تلك البلد الجميله رغم سفرها لها العديد من المرات لكنها فى كل مره تشعر أنها أول مره كانت تتأملها بشرود لتشعر بمن يحتضنها من الخلف لتفزع وهى تدير رأسها لترى من هذا لتراه...هو حبيبها لتبتسم براحه وهى تضع يدها على قلبها و تنظر أمامها من جديد و هى تتكلم بحب : خضتنى يا فارس..... أنت جيت إمتى

ليبتسم فارس و هو يقبلها على خدها بحب : إتخضيتى ليه هو حد يقدر يعمل كده غيرى

لتذيد من ابتسامتها و هى تحتضن يده المحيطه بها و تستند برأسها على كتفه و هى مغمضه العينين لينظر لها و إلى معالم الراحه الباديه على ملامحها ليتكلم هو بعشق و هو يديرها ناحيته و ينظر الى عينيها التى فتحتهم لتنظر له : بحبك

لتبتسم و قد لمعت عينيها بعشق ليكمل كلامه و هو يضمها له : ادخلى غيرى عشان عايزك فى مشوار كده هتلاقى فستان جوه البسيه و هستناكى متتأخريش

لتدخل إلى غرفه الملابس الملحقه بالجناح الذى يجلسون به لتجد أمامها فستان بالون الأحمر كم تكره هذا اللون لما اختار ذلك اللون بلأخص لتتغاضى عن كرهها لهذا اللون الأن و قررت أن ترتديه كى لا يحزن لتأخذ كامل و قتها و هى تجهز نفسها بكل دقه و حب كانت تتراقص فى كل مكان داخل غرفه الملابس و هى تدعى بداخلها أن يدوم عليها تلك السعاده التى تشعر بها الأن.........كان يقف يراقبها و على وجهه بسمه حب و دفئ

كان يقف ينتظرها وهو ينظر فى شاشه هاتفه يشغل وقته حتى تنتهى من تجهيز نفسها ليشعر باب غرفته الملابس يفتح لتظهر هى من أمامه ليرفع رأسه و هو ينظر لها بتأمل و يشعر بضربات قلبه التى تزداد بسرعه غربيه و عيناه التى لمعت بحب و هو يتأمل تلك الحوريه التى ظهرت أمامه كانت جميله بكل معانى الكلمه من أول شعرها المرفوع و تنسدل منه خصلات على و جهها الجميل الذى يزينه مكياج عيون رقيق مناقض للون الروج الاحمر النارى الذى كانت تضعه و الذى كان مطابق للون الفستان و الذى كان يضيق على جسدها حتى اسفل ركبتيها لينزل الباقى منه على واسع و كان بأكمام طويله و منفوشه حتى معصم اليد ظل يتأملها ليتكلم بعدم رضا : انا إللى إخترت الفستان ده صح

لتهز رأسها بنعم ليتكلم بندم : للأسف أنا ...بس مش مهم إحنا مش هنحتاج نخرج بيه أصلاً ...يلا بينا

لتستعجب من كلامه ألن يخرجوا إذن إلى أين سيذهبون ليركبوا المصعد الخاص بالبرج ليصعدوا إلى الطابق المنشود ليجعلها تغمض عينيها و هى تمشى معه بهدوء خوفاً من أن تتعركل قدميها ليقف و تقف هى معه بالتبعيه ليقترب منها وهو يهمس داخل أذنيها أفتحى عينك......لتفتح عينيها لترى ذلك المشهد المذهل أمامها كانت تقف على قمه برج خليفه و لكن ليس هذا ما لفت إنتبهاها ولكن ما لفت إنتباهها حقاً كانت تلك الأرض المفروشه بالورود و الشموع ذات الرائحه الجميله التى تنير وسط تلك العتمه و الطاوله المزينه أيضاً بالورود و يوضع عليها أكثر الأطعمة التى تحبها كانت تمشى و تتأمل المكان من حولها و عينيها قد لمعت بعشق لم تستطع السيطره عليه و قد فرت الدموع من عينيها و هى تتكلم بحب وتشير على نفسها : كل ده عشانى انا

العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن