العشق الأبدي ( تأليف و كتابة رودي شهاب)

الفصل السابع

#تأليف_رودي_شهاب

بعد انتهاء حفل الزفاف صعد فارس و رودينا الي غرفتهم لتدخل هي اولا لتُعجب بديكور تلك الغرفه الرائعه فقد رئت القصر بأكمله من قبل ولكن كانت تستحى ان تدخل غرفته لذلك فهذه اول مره تراها كانت غرفه جميله ذات ذوق رفيع و فخم كل شئ بها مصنوع بحرفية شديده لتفيق من شرودها على صوته من خلفها
فارس بسؤال: عجبتك اوضتك

لتلتفت له و قد خجلت من سؤاله...غرفتها ؟ نعم هى اصبحت غرفتها بالفعل و عليها ان تتأقلم مع ذلك
لترد رودينا بخجل بسيط : اه جميله اوى كل حاجه فيها تلفت النظر

فارس بغرور مصطنع هو يضع يده داخل جيب بنطاله : ذوقى دى اقل حاجه عندى
لتبتسم رودينا على روحه المرحه فهو ليس كما كانت تتخيل او كما يقال عنه انه قاسى و مغرور فى الحقيقه هى كان تخافه بشده و تخاف من ما هو قادم معه ولكن كلما تعرفت عليه وجدته شخصا مختلف عما كانت تظن

لتتنحنح رودينا بخجل : طيب هو انا هنام فين

لينظر لها فارس وهو يفهم خجلها : على السرير و انا هنام على الكنبه دى هى برضو بتتفرد سرير هنام عليها لحد ما تتعودى على وجودى فى حياتك ليصمت قليلا ثم يكمل كلامه قائلا: روحى غيرى هدومك عشان محتاجين نتكلم شويه

لتهز هى رأسها وتذهب لتغير ملابسها وهو ايضا فعل ذلك لتخرج رودينا من غرفه الملابس تجده يجلس على الأريكة فى انتظارها ليشير اليها بأن تاتى وتجلس بجانبه لتذهب بالفعل وتجلس

فارس بجديه : بصى يا رودينا انا عارف انتى بتفكرى فى إيه وعارف بردو انتى ممكن تكوني شيفانى ازاى انتى بتفكرى انى شخص انانى ومستغل عشان لما وافقت على الجواز منك حرمتك من الخلفه و برضو ممكن تكونى بتخافى منى او مش متقبلانى عشان الكلام إللى كنتى بتسمعيه عنى لينظر لها يتكلم بغصه الم استشعرتها فى صوته غصه حاول اخفائها بقدر الامكان انا انسان مر بظروف مش سهله وصعب يمر بيها اى حد فكره الجواز دى انا كنت رافضها تماما بس لما انتى جتيلى انتى و عمك قلت ليه لا اجرب مره تانيه بس من غير خطر اكبر عليا و كمان عايزك تعرفى انى فى شغلى و حياتى بره البيت حاجه و فى بيتى و مع عيتلى حاجه تانيه فاهمني ولا إيه

كانت رودينا تنظر له و قد وقفت هى عند تلك الجمله يجرب مره اخرى معنى ذلك انه كان متزوج من قبلها إذن لما لم يخبرها اليس هذا من حقها اليس من حقها ان تعرف لم تجعل سؤالها داخلها اكثر من هذا لتتكلم سائله إياه : انت كنت متجوز قبلى طب ليه مقولتليش

ليصمت فارس كثيراً حتة ظنت انه لن يجيب عليها ولكن خيب ظنها برده الجاف والبارد : قولتلك قبل كده حياتى الشخصيه دى حاجه تخصنى مش من حق حد يدخل فيها وياريت عشان نفضل كويسين مع بعض متسألنيش عن حاجه تانى

كم تكره ذلك الجزء من شخصيته وتكره التعامل معه و بعد صمت دام فتره قررت ان تسأله عن حياتها هى رودينا : طيب وانا هعمل إيه يعنى شغلى و الناس اللى مديونالهم هتعمل معاهم إيه