: هل ستبقين تتواعدين مع جثة ؟أجاب بذلك وهو يبتعد عنها قليلاً ويشابك يديه على صدره، فنظرت إليها بصدمة ، لقد رأى عينيها اللتان تشعان بالحب له، مما جعله يرغب في اقتلاع عينيها وقلبها الذي أحب غيره
: لا تخبرني
ردفت متمنية أن يكون تفكيرها خاطئا، لكنه تكلم بصراحة تامة غير مهتم بما فعله، بل فخور
: لأنني قتلته... نعم قطعت يديه، وربطته بالسيارة، وعملت مع سيلاس سباق
: أكرهكَ ، أتسمع أكرهكَ .. تباً لكم جميعاً
صرخت به، ثم أخرجت خنجراً من مكان فخذها بعد أن كان تحت تنورتها القصيرة، واتجهت نحوه، تريد طعنه في رقبته، لكنه أمسك يدها في قبضته، ومنعها من ذلك
أمسكت يده بيدها الأخرى، تريد أن تبعدها عنها، لكنه لم يتحرك، نظر في عينيها بثبات، ثم قال لها ما لديه بكل صدق وهدوء
: أعشقكِ
ترك يدها ليراها تنظر إليه بنظرات الاشمئزاز والكراهية، ثم تحركت تذهب إلى غرفة أخيها ليروي ودخلت حتى نسيت أن تطرق الباب من شدة غضبها ،، فهو يكره أن يدخل أحد دون أن يطرق الباب ، نظر إلى الدخيل ليرى أخته تنظر إليه بعتاب
رأته يترك ما في يده ينظر إليها وملامحه هادئة... لتنَبس له
: لمَ ؟
عقد حاجبيه للحظة في عدم فهم، لكنه سرعان ما عرف سبب هذا النظرات، يُعرف عنه بأنه يمتلك حدس سريع في كُل شيء، لكن رغم ذلك لم يقل شيئاً، بل جعلها تكمل وتخرج ما بداخلها
: كيف تفعل هذا ؟ أخي أنتَ تعلم بأني أحبه ، كيف جعلت إكس يقتله؟ ولن أصدق أنه قتله وحده، لأني أعلم أنكَ في ذلك اليوم حذرته من الاقتراب منه أو لمسه، والآن بعد أن إكس قتله يعني أنكَ أمرته
: خائن.. كان يخونك مع فتاتين فأمرت إكس أن يتكفل به
أنت تقرأ
Evil Rise
Actionعِندما تضعُ إثنَين فِي غُرفة أحدُهمَا صَامتٌ بارِد كالجلِيد و الأُخرىٰ ثَرثارةٌ مُنفجِرة كالحُمم ستَصرُخ الجُدرانُ أنقِذونِي مِنهُما... فلَا يتَجانسُ الصمتُ و الحدِيثُ معاً.. أو هل يمكنْ؟ رُبما ، أم يكونُ مجَردَ تَفاعلٍ كِيميَائِي هادِئ نهاي...