الجزء الرابِع عشر | أُمنيتهُ نقِيض

6.9K 472 1.3K
                                    


غاص في أفكاره، ولأول مرة يفكر بعمق لهذا الدرجة ،لذا سيتحقق من ذلك بنفسه، وبطريقته...، وكُل ما صدر منه حينها بهمسٍ تحت صدمتها

: هذا السكين لا يضاهي قسوة عينيكِ ، ولا أمانع في أخذ الإصابات بدلاً عنكِ لأني أنا الشخص الذي سيقتلكِ لا غيري.. حتى لَو كان عزرائيل قادماً لموتة القدر سأمنعه

نظر إليها وذقنه مرفوع بسبب السكين الحاد على رقبته، كانت حركتها سريعة حيث سحبت السكين من ظهره ووضعتها على رقبته ثم قالت بتهديد

: من يغمص بي ، يداي ستفعل ما لا يستطيع التفكير به

شعرت بيده تسحب من خصرها، ثم وقف بهدوء من الأرض واستمر في تخطي الليزر في صمت وتركيز،، فوقفت إيندينا أيضاً وألقت السكين على الأرض، ثم بدأت بالمرور كذلك

حتى وصلوا أخيرا إلى الباب، ثم انتظروا حتى يفتح، كونهم مروا بكل الليزر دون أن يموتوا، لكنه لم يفتح، مما جعلهم يستغربون ونظروا إلى كل شيء في صمت تام

لكن هذا الصمت لم يدم، إذ خرج إليهما صوت ذلك الشخص من جديد

: لا، هذا ليس ممتعاً على الإطلاق.... لذا دعونا نجرب شيئاً آخر

بمجرد أن أكمل جملته حتى صدر صوت قوي في المكان ، فنظروا إلى جوانب القاعة عندما تحركت الجدران واستبدلت بجدران مليئة بأشياء حادة ومدببة

ليصدر صوته مرة أخرى بنبرة حماسية ، يشرح لهم القاعدة ، وليس أي قاعدة عادية ، ستكشف هذه القاعدة عن أسرارهم المخبئة ،أسرار لطالما وضعوها في حجرة صامته وضيقة في سجن يحبس فيها الأسرار مع الذكريات

: القاعدة هي كما يلي ... خذوا الجهاز وضعوه على رؤوسكم وكلاكما سيخبر بعضكما البعض سراً مخفياً عن الآخر ،، وإياكم والكذب لأن الجهاز سيكشفكم

موقِف ينبه بِالخَطر بالنسبة لهم خاصة أنهم أعداء الآن ،، وربما يعرضهم لهلاك التفكير أو معركة قوية بينهم تنتهي بقتل كلاهما

Evil Riseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن