7-|إرتدى الـ"شلبي سُلوفان" وقفز من الشباك|

590 51 251
                                    

مرحبًا أحبتي لقت إشتقتُ لكم جميعًا ...
وأعلم أنك قد إشتقتم للفصل ليس لي بالطبع فـ أنا مُقيمة لديكم في جروب الفيس 😌🤍
وبدون الكثير من اللغو لنبدأ هذا الفصل اللطيف
والذي هو آخر فصل قبل بداية الأحداث "الفنتازيا"
الفصل 2500 ما أسمعش حد بيقول إنه قصير بقى ...
---
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ ♡
---
الشيــــــخ الشعـــراوي قَـــــال

القـلق لا يغيـــــر شـيء
ولڪِـن الثقــــــة بـاللّٰــــــه تغيـر ڪُـل شيء

----
في البارت ده هننتهي من الأحداث التمهيدية ونبدأ الأحداث الحقيقية بإذن الله ...
البارت إتكتب بالعافية فتفاعل الله يكرمكم علشان تشجعوني

Enjoy

______________

لم يكد يستوعب ما حدث منذ ثوانٍ
هل تلقى صفعة توًا!
ليستفيق من ما هو فيه على صياح "مريم "

_ طب كويس الحمدلله إنها جت منها علشان كنت هتتهان
يا مهند...

عقبت كلماتها وبضغطة قوية على قدمه حتى كاد نعل حذائها أن يفرم قدمه ثم سحبت حقيبتها ثم المُغادرة فورًا ولم تأبه بالذي يكاد يدفن نفسه حيًا من كثرة الإحراج ذاك!
تعالت التمتمات عن الذي حدث ليصرخ بهم

_ الفضيحة خلصت يا غالية منك ليه يلا فضينا السيما
كلٍ على أدراجه..... إتحركوا

فبدأ الجميع بالتحرك فعليًا لا خوفًا من صراخه بل لأنه لم يعد شيئًا لمشاهدته
أغمض "مهند" عيناه مُحاولًا إستيعاب ما حدث الآن
هل تم صفعه وإهانته من الإثنتان وأمام الجميع؟!
لم يجد بدًا سوى أن يفر هاربًا من مقر فضيحته ذاك عائدًا إلى منزله ليصتدم بكلاهما "علي" و "محمود"
فربت "علي" على كتفه هامسًا

_ مالك يا اسطا في إيه؟!

وكاد "محمود" أن يدخل إلى ذلك الحِوار لولا أن دفعهما "مهند" ولم يجب على أيًا منهما
فنظرا لبعضهما بغباء حتى بادر "علي" بالسؤال

_ تفتكر إيه اللي حصل؟

_ تعالى نسأل أي حد هنا ...واد يا محمد
كان ذلك "محمود" مقترحًا فإقترب "محمد" لندائه
ليسأل "علي" عما حدث لذلك الأحمق الذي لا يكف عن إدخال نفسه المصائب ليجب الآخر ببسمة بلهاء تشوبها السعادة

رِئم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن