-٥-

2.4K 145 53
                                    

عدنا مجددًا..

بظن انو ماعم طول... سوو واحب عليكم تكافئوني بالتفاعل.. 🙄

استمتعو.. 💜

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ في غرفة متوسطة الحجم، جدرانها بيضاء يتوسطها سرير بذات اللون مع أريكة على الجانب..

كانت هذه الغرفة هي الغرفة الخاصة بالمستشفى، استلقى جسد واهن فوقه..

مع قناع من الاوكسجين على وجهه وابرة مصل على ذراعه..

كان هذا الشخص هو إليت.. وبدا وكأن عيناه تتفتح، لقد كانت اثنان وثلاثون يوماً واستيقظ أخيرا..

كانت عيناه باردة ورأسه فارغ تماماً، كان مجرد جسد مستلقي.. ولم يشعر بأي شيئ ..!

لقد كانت خمس دقائق كاملة، قبل أن يوسع الفتى عينيه بدهشة..

إرتعشت يده قليلاً ولكنه رفعها ناحية رأسه.. ربما من الألم الذي داهمه لم يدرك أنه كان يشده بقوة بينما شفتيه كانت تنزف..

تنفس بقوة ولهث يلتقط أنفاسه، ثم نظر حوله.. ألم يمت؟!

تساءل داخله، قبل أن يلاحظ يديه ناصعة البياض،.. منذ متى كنت أمتلك أصابع طويلة وجميلة هكذا..؟!

ثم استوعب أخيراً، تلمس وجهه بيديه وتفاجئ.. مالذي يحدث بحق الأرض..!

كان ذلك عندما سمع صوت تحطم.. الشخص الذي وقف عند الباب كان مصدوماً لدرجة أنه لم يرمش..

لم يستطع إليت أن ينطق لأن الرجل أدخله في حضنه بقوة بينما يشهق..

"آه ياطفلي.. هل تعلم كم تعذبت وأنت مستلقٍ هناك بلا حراك.." لم يكمل لأنه انفجر باكياً مجددًا..

جذبت الضجة بالتأكيد الأشخاص الآخرين، دخل لويد أولا ولم يعرف كيف يتصرف.. وبالرغم من ذلك لم يقاوم وركض ناحية أخيه..

"آسف لوتي.. أنا آسف، سامحني أرجوك..!" بكى لويد حتى أنه أصدر صوتاً باكيا كالطفل..

من هؤلاء الأشخاص.. لماذا يبكون على أنا؟.. من هو.. لوتي..! فكر هكذا عندما اقترب رجل مألوف..

"إليت.. بني هل أنت بخير..!" كانت عينا جوزيف ذابلة للغاية وملامحه مرتعبة..

لقد عانى الجميع بينما الآخر غير مستيقظ ودخلو في كآبة تماماً..

هذا الرجل يبدو مألوفاً، أين رأيته..!  تساءل إليت بينما يستذكر.. ثم وسع عيناه قليلاً.

you are not my mate! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن