-١٦-

2.1K 135 246
                                    

عدنا.. 💜

انشاء الله تكون عاجبتكم الرواية.. لانو تعليقاتكم عم بتشجعني كملها.. ✨

استمتعوا.. 💁🏻‍♀️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ مضت الأيام وكان كل شيئ سالماً وهادئًا بإستثناء أمرٍ واحد..

وهو زفاف كازافيير الذي تم تحديده.. لم يكن أمر إلغائه حالياً لمصلحتهم.. لأن هذه ستكون إهانة لعائلة كولين..

لم يكن نيكولاس مستعدًا لخسارة أكبر داعميهم .. ومن جانب آخر كان هناك إليت وجوليان..

بالنسبة لنيكولاس كان إيليت هو المطلوب والمثالي لإبنه، لكن للأسف لم يمشي الأمر كما أراد هو..

كله كان بسبب إبنه ويبدو أن الأمر قد فات لتصليح الأمر.. إيليت لن يسمح لحفيده بأن يأتي إليه مطلقاً..

حتى أنه أراد قطع الروابط معهم.. لكن ليس بالنسبة لنيكولاس، ليس بعد أن حصل على الحفيد أخيراً..

لاتهم الطريقة سيقوم بأي شيئ لإستعادته.. مهما كلف الأمر!

داخل منزله وبالضبط في مكتبه جلس نيكولاس على أعصابه.. و إصبعه كان يطرق على المكتب..

في اللحظة التالية دخل كازافيير إلى الداخل بوجه بارد وجامد.. ولم يبدو الاثنان المقابلين لبعضهم في مزاج جيد..

لم ينطق أحدهم.. وكان نيكولاس متأكداً أن الرجل أمامه لن يتكلم مطلقاً..

زفر بقوة ووقف من مكتبه.. "جيد كازافيير أنا أهنئك على عملك الرائع.."

كان نيكولاس يصفق بينما يتجه ناحيته..

"حتى أنك لم تعرف بوجود طفل لك.." حدق نيكولاس فيه بإمتعاظ وكازافيير بادله النظر بإزدراء..

"ليس فقط أن إيليت لايطيقك بل حتى إبنك يكرهك.. مالذي علي قوله أنا حقاً عاجز.."

دلك نيكولاس معابده وقام بلومِ كازافيير بكل قسوة.. لكنه لم يقل شيئاً..

"مثلما أفسدت الأمر فلتحاول إصلاحه.. إكسب طفلك على الأقل.. أنت لا تعلم كم ذلك الطفل رائع"

كان نيكولاس يتكلم ويتكلم، وكازافيير يصغي بهدوء بدون نطق ولا كلمة..

"إبنٌ فاشل.. لم تنجح في إرضائي ولا مرة.!" كانت هذه الكلمات ما جعلت أعصاب كازافيير تنفجر..

you are not my mate! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن