-٣٧-

1.8K 128 95
                                    

عدنا.. ❤

فصل جديد واحداث جديدة.. ❤

الرواية احداثها جيدة وتناسب توقعاتكم او لا..؟

استمتعوا.. 🥺❤

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ كان الجو مشتت ومتوتر لدرجة أنه لم يستطع أحدهم التركيز على أي شيء آخر..

مشاعر القلق حاصرت المكان وجعلت من هناك يشعر بأنه على وشك الانهيار..

كان التوتر شديداً إجتاحهم وجعلهم يشعرون بأنهم في حالة طوارئ..

الشدة سيطرت على حواسهم وجعلتهم يشعرون بالارتباك والضغط الشديد..

كان المكان الذي هم فيه الآن هو المستشفى حيث تم أخذ كازافيير على وجه السرعة لإسعافه..

كانت الإصابة التي تعرض لها خطيرة وأصابت عضوًا حساسًا في جسده..

ومازاد الأمر سوءًا كان غياب ذئبه والذي كان سيلعب دورًا أساسيًا في شفائه..

من كان خارج غرفة كازافيير حاليا هو ماثيو فقط.. بالنسبة لإليت وشقيقه فقد ذهبو فور إخبارهم بأن جوليان يقطن نفس المستشفى..

وبالضبط في غرفة الصغير.. إجتمع إليت مع طفله أخيراً.. كان يحتضنه وكانت دموعه كالمطر تنهمر بلا توقف..

"آسف.. أنا آسف جداً صغيري!" وجوليان تعلق برقبة والدته ولم يصدر صوتًا واحدًا..

كان وجه جوليان مُصفرًا جداً وليس من المستبعد أنه قد أصيب بفقر دم.. لو كان الحال مختلفاً وكان كبيراً قليلا على الأقل لم يكن وضعه سيسوء هكذا..

نظر جوليان حوله وإفتقد شخصًا، حدق في عيني والدته وسأل.. "أين بابا!"

لم يكن متوقعًا، لم يعتقد إليت أنه سيسأل هذا.. زمّ شفتيه وحاول ضبط نفسه، حتى لم يعرف مالذي حلّ بكازافيير.

"سيأتي قريباً.. والدك إشتاق لك جداً!" مسح على شعره بخفة، وأجابه بقلب متردد.. ثم وجهَ نظره ناحية والدته الذي يقف بعيدا. 

وفابيان فهم فوراً وإقترب من جوليان واضعا إياه في حضنه.. واليت وقف من مكانه مغادرًا..

لقد إرتاح قلبه عند رؤية إبنه وبمعرفة أنه في أيدٍ أمينة هو خرج قاصدًا المكان الذي ترك عقله فيه..

عند وصوله رأى بوضوح ماثيو الذي يتكأ بوجه قلق.. وكان من الواضح أن العملية لم تنتهي بعد..

you are not my mate! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن