-٣٥-

1.6K 121 101
                                    

فصل جديد.. 💕

انشاء الله حابين الأحداث.. 🦋

سووري على التأخير.. بس ماتوقعت راح يضل المرض لهاي المدة،عنجد تعب كبيير..،ما كنتوحابة انساكم بس 🍫✨

استمتعوا.. ❤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ في تلك الليلة وفي نفس المكان، تم إقتحام الغرفة التي أُحتجِز فيها أليكس.. والشخص الذي دخل لهناك كان إلياس بملامح جامدة..

كان أليكس مُستندًا على السرير بوجه شاحب، ويتعرق، قام برفع رأسه بصعوبة لرؤية الشخص الذي إقتحم مساحته..

عندما رأى من هو، أدار رأسه مُتجاهلاً إياه، لكن إلياس لم يأبه حقاً.. إقترب منه وأمسك ذراعه جاذبًا إياه نحوه..

"سنذهب من هنا..!" لقد نوى بكل وضوح إختطافه وأخذه بعيدًا عن عيون ميخائيل..

لكن أليكس كان ضعيفًا ومُنهارًا والشخص الآخر لايُساعد مُطلقًا..

"لا أستطيع.. أنا.. لايمكنني الآن!" تكلم بتقطع وبصوت مُرتجف وكان يبدو حقاً على حافة الإنهيار..

لم يفهم إلياس ماخطبه، لكن عندما أعاد النظر ناحيته رأى بكل وضوح وجهه المتعب وبالأخص رأى يده التي على بطنه..!

"أليكس.. أأنت حامل!" همس بهذا بصوت لم يفهم أليكس كيف يفسره.. وبطريقة لا إرادية وضع كلتا يديه هناك مع زمه لشفتيه بتكتم..

لم يكن الوقت المناسب أبداً لإكتشاف هذا الأمر وبالأخص من قبل هذا الشخص..

بعد لحظة صمت قصيرة، أعاد إلياس إمساكه من ذراعه وجره خلفه مع انه يعلم أن أليكس حاليًا في أضعف حالاته..

لم يفهم أحد ماكان يفكر فيه الآن أو حتى ما ينوي فعله.. ما أراده في الوقت الحالي هو الخروج من هنا وحسب.

بالنسبة لأليكس فقد إنتابه قلق شديد وكأنه على وشك الانفجار.. كان التوتر يسري في عروقه، كأن الوقت يتلاشى وقلبه اصبح ينبض بسرعة..

شعورٌ بالضيق والقلق سيطر عليّه، كأنه في غرفة مظلمة وضيقة..

ووسط كل خوفه هذا والدائرة المظلمة التي كان فيها نبض قلبه فجأة عند إستشعاره لتلك الرائحة..

إلتفت خلفه بالرغم من ضعفه، وبحث بعينيه بشوق عن مصدر الرائحة.. أراد ان يصرخ وينادي عليه لكن للأسف لم يكن الأمر في إستطاعته..

you are not my mate! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن