-٤-

2.3K 130 55
                                    

عدنا مجددًا..

شو رأيكم بنمط القصة..

ارجو المزيد من التفاعل.. 😌

استمتعوا.. 💜

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ في غرفة متوسطة الحجم، استوطن ذلك السرير، جسد ضعيف واهن..!

في تلك اليد الرقيقة غُرست إبرة صغيرة لمصل مغذي، بينما بدأت العيون السوداء للفتى تفتح ببطئ..

نظر للسقف وكالعادة كان نفس المشهد المعتاد، ثم كان هناك طرق خفيف على الباب.. استدار قليلاً ليلمح هيئة امرأة جميلة تتتقدم ناحيته..

"اوه.. كيفن عزيزي، هل استيقظت" عند رؤية كيفن ملامحها ابتسم بلطف وأومأ لها..

"هل نمت كثيراً..!" كان صوته كالهمس تماماً، نظرت له والدته بأسى قبل أن تخفي ملامحها بابتسامة..

"لم تستغرق كثيرًا هذه المرة، لقد كانت خمسة أيام فقط" ثم أومأ كيفن بصمت..

ربما كان هذا طبيعياً بالنسبة للإثنان، لكن نوم الآخر لمدة ويستيقظ أفضل من وقوعه في غيبوبة..!

لقد تعودت والدته على هذا، ولكن مايرعبها أكثر هو نوم الآخر للأبد وهذا الذي قد يحصل في أي لحظة..

كان صموده لهذا الوقت بدون ذئبه معجزة حققها كيفن حقاً..!

.
.
.

ثم مرّ شهر آخر، وخلال هذا الشهر حصل شيئ جيد.. استعاد إليت عافيته وأصبح أكثر جمالاً من أي وقت مضى..

يبدو أن وِحامه عكس عليه بشكل جيد، لأن شهيته انفتحت بشكل لايصدق...

والان بالضبط، كان يجلس على الطاولة بينما يملئ فمه بحبات من التوت..

"عمتى روزا.. هل بقي القليل من كعكة الأمس.." قال هذا وفمه مملوء.. بينما تنهدت روزا..

"أيها الصغير، حتى ولو كنت راغباً بالأكل فلا تبالغ كثيراً.. أنت ستستفرغ الكثير فيما بعد" وكان هذا مايحدث عادة..


وبالفعل طوال هذه المدة، استفرغ إليت كل ما يأكله تقريبا..

"لا بأس روزا.. دعيه يأكل،" تقدم فابيان بإبتسامة على وجهه بينما يمسح على شعر طفله..

"يبدو أن وحامه يشبه وحامك عندما كنت حاملاً به.." قالت روزا تخاطب فابيان..

وضع يده على ذقنه بينما يستذكر.. "بذكرك لذلك.. أعتقد أنه صحيح، لقد انفتحت شهيتي بشكل كبير حتى أني كرهت جوزيف في ذلك الوقت.."

you are not my mate! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن