وصل سراج و عائلته الي المستشفي وكانت نوران قد دخلت الي غرفه العمليات
مرور نصف ساعه كان اجاويد يصرخ بأحد الممرضين بان يسرع قائلا "المريضة في خطر"
استمع كريم جملته ودخل الي الغرفه سريعا ذاهبا نحو نوران ليقول اجاويد "جهاز التنفس"في الخارج قد وصلت عائله نوران لتقول اختها بخوف والتي تسمي بـ يمني"ايه اللي بيحصل جوا ده"
"نوران في خطر؟؟" قالتها والدة نوران بخوف
"انا داخله حالا "قالتها يمني وهي تذهب نحو غرفه تغير الملابس لتذهب نور الي والدة نوران وتجعلها تجلس على أحد المقاعد قائله"متقلقيش يا طنط خير أن شاءالله معاها اجاويد صاحب كريم ويمني معاها جوا متخافيش هتبقي بخير "في الداخل
"جهاز تنفس ؟!"قالها كريم بصدمه مما يحدث ليسمك بيد نوران بشده ويقول بخوف وتوتر"ينوران براحه...اهدي هتبقي بخير اعملي اللي الدكتور بيقولك عليه "
لتقتحم يمني الغرفه قائله "ابعد يا كريم "
ابتعد كريم وهو مازال يمسك يد نوران بخوف لتقول يمني "نوران براحه كله براحه خدي نفس وطالعي جامد"بدأت يمني ان تشرح اليها ماذا تفعل وكان كريم يحاول اطمأننها و اجاويد يفعل أدواته
وبعد عده دقائق كان الجميع من الخارج يستمع لصوت للمولود الجديد أو دعنا نقول المولودان ..وبعد ولاده الاطفال المس كريم يد نوران بحب و اطمأنان وهو يقول "حمد للّه علي السلامه يا نور عيني" ابتسمت نوران بتعب وراحه لتقول يمني وهي تنظر الي الاطفال ببسمه "عساسيل زي خالتهم" انتهت من حديثها ليقول اجاويد "مبارك...من فضلك المدام لازم ترتاح" اومأ لهم كريم ثم خرج ليقول اجاويد وهو ينظر الي يمني "مع ان اللي حضرتك عملتي مكنش ينفع بس حضرتك انقذتي الجنين لان الوضع كان صعب وحقيقي ان شاء اللّه هيكون ليكي مستقبل رائع في القسم "انتهي اجاويد من حديثه لتبستم اليه يمني بسمه بسيطه دون حديث ثم ذهبت نحو نوران_______________________________
"زين...زيــن " فتح عيناه ببطء وهو ينظر حوله قائلا بفزع "بــابــا...انا موت"ثم نظر إليه قائلا "لا مامُتش "ثم قال وهو يكاد يبكي"ابـابـا ...انا شوفت..." قص عليه زين ماذا حدث ليجده يضحك ليردف قائلا"انت بتضحك ليه ؟؟" ليستوعب زين لما هو يضحك ليقول وهو يقف"لولا اللي انت ابويا بس"
قاطع تلك اللحظه دخول ياسمين قائله "انا كلمت تسنيم و قالت انهم هينزلوا عل ٨"
"طيب انا هكمل نوم...تصبحوا علي خير"قالها زين وهو يسحب إليه الغطاء ثم يضع رأسه للخلف ليقول أثِم بغمزه وهو يخرج من الغرفه "وهي من اهلك"قال جملته ثم خرج هو و ياسمين ليضحك زين بخفه قائلا بصوت منخفض "اللهم امين"
_______________________________
في المستشفى... كانت نوران قد خرجت من الغرفه العمليات لتستيقظ هي وهي تنظر حولها وتقول "هم فين يا كريم"قلتها بقلق و خوف علي اطفالها ليقول كريم وهو يربط علي يداها " هيبقوا كويسين..هم في الحضانه ويمني طمنتيني عليهم" لتقول هي بخوف"عايزه اشوفهم "ليقاطع كلامها يمني قائله وهي تفحصها"نوران بلاش قلق انتي تعبانه لوحدك ملكيش دعوه بيهم انا معاهم انهارده لحد ما يخرجوا... المحاليل هتخلص وهتمشي متشليش همهم " تحدثت وهي تضع الإبره داخل يداها
لتقول نوران بخوف"بس.."
"مفيش بس "قالتها نور وهي تذهب نحو نوران وهي تربط علي رأسها"انتِ تعبانه يروحي...وانا هخلص واجي وهيبقوا تحت عيني انا ويمني" ليقول كريم "وانا معاكوا"
"لا يا كريم انت خليك معاها هي محتاجلك" قالها سراج وهو ينظر الي كريم ليتفتح باب الغرفه قائلا "السلام عليكم" رد الجميع السلام ليكمل "عمو احنا رايحين و مش هنأخر باذن اللّه " أومأ له سراج لينظر الي نور بمعني"هيا بنا" اومأت إليه نور ثم ربطت علي يد نوران وقالت ببسمع "متقلقيش" نظرت اليها نوران ببسمه لتذهب نور الي باسل و يغادروا المستشفى
_______________________________
"هو في ايه يا عمر" قالتها بغضب شديد وهي تهاتفه ليتحدث هو قائلا بغضب اكثر "في ايه يا روان"
"في أن انت من امبارح وانت عمال تتخانق معايا وبقيت بتوقفلي علي الواحده وده مش أسلوب " كانت تتحدث بصوت عالي و غضب شديد ليرد هو قائلا وهو مازال غاضب "هو فعلا مش اسلوب اللي انتِ بتتكلمي بيه ده يا انسه"
"بقولك ايه يا عمر طريقتك مش عجباني و مش كل ما اقولك حاجه تقولي لا "
تنفس بعنف قائلا هو يحاول أن يهدء" بصي يا روان عشان الموضوع ميكبرش اكتر من كده.. فأنا اسف وحقك عليا "
"مش كل شويه تتخانق معايا و تقولي انا اسف انا بقي اللي اسفه انا مش هكمل.. سلام " ______________________________
خبط باسل علي الباب ليسمح إليه
بالدخول ليدخل هو وخلفه نور ليسمعه الي صوت يعرفونه قائلا"يا هلا يا هلا يا مرحب بيك يا اخ يا مرحب بيكِ يا أخت كيف احوالك عاش من شافك خلقتكوا كم تميتوا من عمركم يا اسـ..." قاطع حديثها صوت اللواء قائلا"اخرسي بقي "
تذمرت هي وقالت"برحب بيهم يا سعدوي اللّه "
ليتحدث باسل قائلا "ازيك وازاي امك"
"زي الفل يا شق انت ايه الأخبار "
"واللّه يا اخت الدنيا ماشيه وسعودك مش رحمنا "قالها هو ينظر إليها بحزن مصتنع ليقول هو "اخرسوا بقي..هي اعقلكم" ثم نظر الي نور التي كانت صامته منذ أن دخلت"نور" لم يأتي رد لقول مره اخري "نور" فلم يأتي رد ليقف و يذهب اليها و يتصدم مما شاهده وسمعه
كانت تدندن بصوت منخفض لتقول بصوت عالي أفزع الجميع "مخصمــــــاك وابعد عني انا مش طيقاك سيبني مش عايزه ابقي معاك متورينيش وشك تــاني" ليذهب اللواء الي مقعده قائلا وهو يضع يداه اعلي رأسه و يكاد أن يصاب بشلل "يارب لتخدهم لتخدهم"
كانت نور مازالت تدندن وهو تضع أحد السماعات البلوتوث في أذنها ليأخذها باسل وتنظر إليه هي بغضب ليقول إليها بصوت منخفض "الحقي" نظرت هي الي اللواء و قالت بصدمه "يصدمه!! ...ضاعت العيبه .. راحت الكاريزما"
"طول عمرك كاريزما يا يولا " قالتها ليليان بمشاغبه ليفزعهم صوت اللواء والذي قال بجديه وهو يضرب المكتب بيديه"انتباه يا سياده الرائد انت وهي "
"تمام يا فندم" قالوها في صوتًا واحد وهم يؤادون التحيه ليقول هو ومازال يتحدث بجديه "المهمه خلصت و قدرته تجيبه معتصم طبعا كانت المفروض تخلص من بدري بس عشان سياده الرائد ليليان اللي راحت عليها نومه و ضيعت كل حاجه بس كنت عامل حساب حاجه زي كده وقدرنا نوصل ليكي من خلال ظابط مجهول واللي طبعا خلصك من نص رجاله معتصم..وبعد كده جه دورك أنتِ و باسل انكو تروحوا الفيلا اللي فيها بيتظاهر أنه ديجو مش معتصم واللي جبتوا منها الاوراق وقدرنا نمسكه الحمد للّه..وبكده مش فاضل غير حاجه واحده" انتهي اللواء من حديثه لتقول نور بتسأل "وايه كده اللي فاضل" انتهت من حديثها لينظر اللواء الي ليليان بمعني أن تتحدث وينظر باسل و نور ايضا إليها لتقول هي "أيه ؟!..بتبصولي كده ليه والله ما عملت حاجه" ليقول اللواء "قوليلهم ايه اللي فاضل" لتقول هي "اه أكمل يعني طب ماشي...بسم اللّه...ديجو أو خلينا نقول معتصم لِيه شريك وكان في مصرخبس لما عرف أن تم القبض عليه و من خلال سيلا هرب ومن تتبعنا ليه عرفنا أنه سافر المانيا" انتهت ليليان من حديثها ليقول باسل"والمطلوب؟؟"
كانت نور تسمعهم بتركيز وصمت ليقول اللواء "لينا اجتماع تاني يا سيادة الرائد اتفضلوا انتو " انتهي اللواء من حديثه بيومأ إليه باسل يغادر الغرفه و تصحبه نور_______________________________
كانت مازالت تجلس في الغرفه تبكي علي ما يحدث وما تتعرض إليه لتسمع الي صوت الباب ولكن لم تهتم لتسمعه مره اخرى لمتسح دموعها أثر البكاء ثم ذهبت الي الخارج متوجه الى الباب قامت بفتحه وفي لحظه كانت تبكي داخل أحضانه قائلا "وحشتني اوي" استمرت داخل أحضانه عده دقائق لتخرج منه قائله وهي مازالت تبكي " كنت مفتقداك وحشتني يا حبيبي"
"مال عينك عامله كده ليه...أنتِ كنتِ بتعيطي؟؟!" قالها وهو يضع يده على وجهنتيها "لا عياط ايه دي دموع الفرحه بس " قالتها وهي تمسح دموعها ليقول هو"يجدع!! يعني أنتِ عينك ورمت من دموع الفرحه ؟؟!"قالها بتعجب وهو ينظر اليها لتقول هي"مش مهم انا.. ادخل واحكيلي عملت ايه طول الفتره اللي فاتت "دخل اخيها والذي يسمي بـ عمار والذي كان يسافر خارج البلاد لينظر حوله قائلا بتسأل "امال ماما فين"
"مش عارفه مشوفتهاش من امبارح"قالتها لحزن وهي تنظر إلى الارض ليتحدث هو قائل "وبتقوليها بحزن ليه...هي زعلتك تاني ؟؟!' قال اخر حديثه بتسأل لتقول"لا ابدا بس كنت تعبانه شويه "
"أنتِ بتكدبي عليا يا مريم بتخبي عني..طب تمام "قال اخر كلامه وهو يقف ليذهب إلى غرفته لتمسك هي يده قائلا"عمار... بالله عليك متزعلش بس انا فيا اللي مكافيني متتغطش عليا اكتر من كده وانت هتلاقيني جيتلك و قولتلك كل حاجه "
ليجلس مره اخري "مش عايزك تبقي زعلانه وتشيلي جواكي عايزك لما تزعلي تيجي وتحكي معايا تيجي تفضفضيلي "قال جملته ثم فتح زراعيه لتدخل هي داخل أحضانه وتبكي بحرقه
_____________________________كانت تجلس على مكتبها وتنظر الي الاوراق بحيره لتقول "هخلصهم ازاي دول منك للّه جامعه" قالت اخر كلمتها وهي تضع يدها على رأسها لتقول وهي تتحدث مع نفسها"لا لا لازم اخلص مانا مش هزنق نفسي نزقه الكلاب..انا هقوم أعمل حاجه اشربها "قالت اخر جملتها و قامت و ذهبت الي الباب لكي تفتحه لتدخل المطبخ و تقول"اعمل ايه بقي؟!"
_______________________________
وصلت نور الي المستشفي مره اخري لتدخل الي الغرفه قائله "السلام عليكم" رد عليها الجميع لتجد يمني تقف و هي تخرج هذه الإبره من يد نوران ليساعدها كريم في الوقوف ويسندها حتي وصله الي السياره... أمام السياره كان سراج يقف مع روح قائلا "روحوا انتِ وكريم و مدام سجي وانا قاعد مع البنات عشان مبيبقوش لوحدهم"
اومأت إليه روح ليدخل الي السياره بعد أن ودعته وكان كريم يجلس في الخلف نع نوران و بجانبه روح ومن الامام كان يجلس باسل و سجي ليقوم باسل بتشغيل السياره و ينطلق نحو المنزل
_______________________________
كانت نور تجلس مع يمني قائله "عاش من شاف خلقتك"
لتقول يمني "حبيبي واللّه بس الامتحانات و التدريب عامل معايا الصح"
"يسطا خلاص انت بس ونطمن علي نوران وأولادها و نبقي نرجع نعمل زي الاول " قالتها نور وهي تنظر اليها ببسمه لتقول يمني"يارب يبقي خير...نوران ولده في السابع يعني الموضوع خطر علي اطفالها.. طبعا انا نبهت عليهم ميقولهاش عشان متتبعش اكتر "قالتها يمني بقلق و خوف علي اختها لتتنفس نور بعمق قائله"أن شاء اللّه تعالى خير...بس قوليلي يبت جايبه الشطاره دي منين" قالتها نور وهي تحاول أن تغير المناقشه لتردف يمني قائله"عيب عليكي برضو انا مش اي حد "قالتها يمني بتكبر مصتنع لتقول نور بضحك"يواد يا واثق "
"عيب عليكي" قاطع كلامها خبط علي الباب سمحت بالدخول لتجده سراج قائلا "انا طلبت من الدكتور اننا نفضل هنا لحد ما نطمن عليهم وهو واقف بعد مُحاليه "
"طيب كويس " قالتها نور براحه ليردف سراج"هروح اجبلكم حاجه تكلوها وهاجي "قال جملته ثم خرج لتقول يمني"وانا هقوم اشوفهم " اومأت إليها نور لتخرج يمني ذاهبه نحو ما يُسمي بالعاميه"الحضانه "
_______________________________
"انا هعمل ايه دلوقتي؟؟!" كانت مازالت تقف تفكر ماذا تفعل لتجد من يقتحم المطبخ قائلا بتعب "بتعملي ايه"
لتردف قائله "بفكر اشرب ايه....انتِ تعبانه"
قالتها بتسأل و خوف لتقول صفا بتعب"لا قله نوم بس متقلقيش"
لتتحدث ملك بتسأل "متأكده؟؟"
"اه يحبيبتي..انا طالعه اقعد عقبال ما تخلصي " قالتها وهي تغادر المطبخ
لتنظر ملك في أثارها بشك وخوف لتبدء في عمل أحد مشروبات
_______________________________
وصل عمر الي بيت روان بعد أن قامت بغلق الهاتف في وجه وكان ادهم مازال يجلس في غرفته من أمس ليجد أحد يضرب الباب ليذهب إليه ويفتح رادف بتعجب "صباح الخير يا عمر الساعه لسه تسعه!!"
ليقول عمر "فين روان"قال جملته وسمع صوتها قائلا "انا قولت مش عايزه اكمل يا عمر ايه اللي جابك"
ليقول "روان أنتِ كده بتعدي حدودك"
"بقولك ايه بلا حدودي بلا خطوطي..انا قولت مش همكل و اتكل علي اللّه "انتهت من جملتها وسمعت صوت أحد يقول بصوتًا عالي وحاد "روان"
_______________________________
انتهت ملك مما تفعل لتخرج الي مكان ما تجلس والدتها لتقول "ماما انا خلصت و عملتلك قهوه عشان تفوقي"قالت وهي تمد يداها اليها ولكن لم يأتيها رد لتقول مره اخري "أنتِ نمتي ؟؟!"فلم يأتيها رد لتقف و تضع القهوه علي الطاوله قائلا وهي تهز بيها "ماما" فلم يأتيها رد مره اخري لتمسك يداها لتجدها بارده لتقول بصوت عالي "لا يـــا مــامــا"
أنت تقرأ
ملكة كياني
Bí ẩn / Giật gânكانت تجلس في الغرفه وهي تشاهد أحد المقاطع علي هاتفها لتجد من يقتحم جلستها قائله"بتعملي ايه " "بتفرج علي حاجه "قالتها وهي تطفئ الهاتف لتردف والدتها"هو ده اللي انتي فالحه في " تنفست هي بضيق لتكمل والدتها قائله"عملتي اللي قولتلك عليه " اومات و هي تشاور...