♡Part 3♡

139 10 5
                                    

ʚفي المساءɞ

"لقد عدت"
فتحت سوهوا باب المنزل تبدّل حذاءها بآخر للمنزل
"اهلا بعودتك هوني"
ظهر فتى بشعر داكن مجعّد و عينين واسعتين و ملامح لطيفة

"اهلا سونغي اوبا"
اجابته بابتسامة لتنظر خلفها قبل ان تغلق الباب لتلمح هيونجين الذي لوّح لها بابتسامة، رمقته باستغراب لتغلق الباب
"ماكان ذلك؟!"
سألها بعدما القت بحقيبتها عند المدخل و دخلت
"ماذا؟!"
"لا شيء...هيا تعالي احضرت لك شيئا"
اومأت له بحماس لتدخل تتعبه الى غرفته

"ما المناسبة؟!"
سألته بعدما مدّ لها صندوقا كبيرا مزينا بشريط زهري على شكل '🎀'
"و هل يجب ان تكون مناسبة لٱهدي لٱختي الصغيرة شيئا ما؟!"
"حسنا اقتنعت"
امسكت عنه الصندوق لتجلس بجانبه على السرير و تفتحه

فورما فتحته ٱفرِج عن ما في داخله من قطع الستايروفوم و الهدية الاساسية
"جيسووونغ!!"
بعدم تصديق صرخت لا تزال ممسكة بغطاء الصندوق
"هاذا لا شيء...احفري عميقا"
"ما الذي سيكون اروع من البوم فرقتي المفضلة مهداة من اخي الرائع؟!"
ابتسم لها جيسونغ مشيرا على الصندوق كي ترى ما الباقي
عندما اخرجت الالبوم ظهر بعده ما لم تتوقّعه
"لا...انه مقلب"
"لا ليس كذلك انه حقيقي"
ابتسمت بسعادة لجيسونغ ثم اخذت تلك العلبة الصغيرة و التي هي عبارة عن هاتف ذكي جديد...هي حقا لا يهمها نوعه ،الاهم انه جديد

و عندما فتحته وجدت فيه رزم من النقود بدل الهاتف
"اووه صحيح وضعته في الشاحن لكي تستعمليه على الفور دون ان تنتظري"
قال جيسونغ لاخته الصغيرة مشيرا على الهاتف الذي قصده
"اوبا هاذا كثير...كنت لأفرح فقط بشيء بسيط مثل، دمية محشوة"
قالت سوهوا ببعض الانفعال لاخيها الذي وقف من مكانه قائلا
"طلباتكي اوامر صغيرتي"
و اتّجه ناحية خزانته يُخرج منها دمية ارنب ظريف، ضخم...وُسِعت عينيها بصدمة لجمال الذي تراه امامها الآن
"انت تمازحني"
و اسرعت لعناق جيسونغ بقوة تشكره باستمرار
"شكرا شكرا شكرا اوبا"
"العفو صغيرتي"
ثم ابتعدت عنه تمسك الارنب المحشو بين ذراعيها

"اذن كيف كان يومك في المدرسة؟"
سألها باهتمام لتتذكّر شيئا و تخرج هاتفها من جيب سترة المدرسة تفتحه في البوم الصور
"اعلم انني لم اسأل سابقا و قد يبدوا لك غريبا، لكن من هاذا؟!!"
اشارت على طفل صغير في الصورة التي رأتها عند هيونجين
"هاذا ابن جارتنا...انتي لا تتذكّرينه"
"و لما لا اتذكّر؟!..."
تنهّد بهدوء يأخذ منها الدمية و يسحبها للجلوس بجانبه
"قبل اثنا عشر سنة خرجتي للعب مع هاذا الفتى كالعادة...حقيقة نسيت اسمه
كنتما مقرّبين للغاية تلعبان معا، تدرسان معا تزعجان امي معا و مرة ضِعتما فاستغرقنا يومين في البحث عنكما لنجدكما عند بائع المثلجات حيث اخبرنا انه اخذكما الى بيته للمبيت عنده الليلة الفائتة"
توقّف عن الكلام يضحك بخفة بعدما تذكّر الموقف، هو ايضا كان صغيرا لكن ناضج مقارنة بها

قطعة السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن