♡Part 14♡

89 6 8
                                    

"اجل انا هي...انت تتذكرني على ما يبدو"
"اجل"
اجابها بابتسامة متكلفة لتجلس على الكرسي بجانبه
"لقد انتقلت الى مدرستكم"
قالت بعد صمت طويل و هي تراقب مينا و المشاركين كذلك ليهمهم لها فحسب دون إضافة كلمة اخرى

"كيف هي علاقتك مع مينا؟"
"ما الذي تحاولين الوصول اليه من الاخير؟!"
نظرت اليه بعد جملته هذه راسمة على ملامحها البراءة لتقول
"لا شيء البتة اوبا"
"ان المسابقة هذه تمشي بشكل ممتاز عزيزي"
اقتربت مينا من كلاهما و هي تتحدث دون ان تنتبه لتلك الجالسة بجانب حبيبها

"مينا"
وقفت يانغهي من مكانها لتبتسم مينا بوسع ذاهبة لعناقها على الفور
"يانغهي اشتقت اليك...ما قصة اختفائك؟!"
"سافرنا خارج البلاد لستنين و قد عدت اخيرا و سأكون في نفس مدرستكم"
ابتسمت بوسع بينما تُجيب مينا السعيدة برؤيتها
"هاذا رائع...سنلتقي اكثر هكذا"
"اجل"

'اتمنى ان لا تكون في صفي'
تمتم مع نفسه بانزعاج لتنظر له مينا باستغراب
"هل قلت شيئا فيليكس؟"
"لا، لا شيء"
ابتسم آخر كلامه لها ثم نظر الى يانغهي التي لم تنتبه لنظراته الحادة تلك

...

"هل لا تزال جائعا؟!"
"قليلا فحسب، لكن تعبت من الوقوف..دعينا نجلس في مكان ما"
اومأت له بعد جملته ليدخلا و يتخذا لهما مكانا على الاريكة التي وجدوها في طريقهم

"اللون الازرق يليق بك كثيرا"
ابتسمت بخجل...لم يسبق ان امتدحا شخص ما عدى اخاها و ميلي و مينا
اعني هو لم يفعل من قبل
"شكرا هاذا من لطفك...على كلٍ، ماذا علينا نفعل؟!"
"ننتظر"
اجابها مُغمِضا عينيه لتستغرب
"ننتظر ماذا؟!"
"مرور الوقت...او حتى ذهاب بعض الضيوف"
اومأت بعد إجابته لتبقى صامتة تنظر المكان حولها مظلم و الفوضى تعُمّه

"لحظة إدراك...نحن سننضف المنزل بعد انتهاء الحفلة"
قال ببعض الاحباط لتومئ له
و يعود الصمت على ماكان عليه

"ما الذي تفعلانه هنا؟...لما لستما مع الجميع؟"
رفع كلاهما رأسيهما لينظرا الى المتحدث الذي دخل لتوه
"اوه مرحبا ايها الوسيم"
ابتسم المعني بخفة لتقف سوهوا من مكانها مبتسمة له و ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها

"لم تُجبني على سؤالي"
"الموسيقى صاخبة هناك لذا اتينا الى الداخل بعيدا عن الفوضى"
اجابته بهدوء و بعض الخجل المُدرج في نبرتها ليومئ لها ثم قال
"تبدين جميلة"
"هاذا لطف منك سونغمين"
اخفت وجهها بكلتا يديها ليسحبها هيونجين من يدها و يجعلها تُعاود الجلوس بجانبه و حاوط كتفيها بتملك
"وفري طاقتك لحين وقت التنظيف"
'حسنا...لكن لما الغضب؟!'
همست له ناظرة الى عينيه ليُبعد نظره عنها يحاول كبت غيرته على الاقل حتى لا تلحظه

قطعة السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن