♡Part 7♡

136 15 0
                                    

"هل تسمح لي بذلك؟!"
ترك فأرة الحاسوب من يده و التفّ بكرسيه ناحية اخته التي كانت واقفة خلفه قائلا
"بالطبع، ثم انا اثق به لذا لن اقلق عليك معه"
"حسنا اخي ،شكرا"
ابتسمت بوسع و همّت بالذهاب لكن استوقفها جيسونغ قائلا
"ليس بالمجّان"
قال فاتحا ذراعيه مُطالبا بعناق من اخته الصغرى المدللة لتنفّذ طلبه على الفور
"اجل كدت انسى...تعال للعشاء"
"لحظة"
قام بوضع لمساته الاخيرة على مشروعه المدرسي ثم وقف يتبعها الى المطبخ حيث يتواجد والديهما

"كيف كان يومك عزيزتي؟"
سألتها والدتها بعدما جلست على كرسيّها مقابلة ابنيها و زوجها بجانبها
"كان جيّدا"
"ماذا عنك جيسونغ؟!"
و ها هي تسأل ابنها الذي اشار بيده و كأن الامور لا بأس بها

سوهوا تريد الحديث في موضوع ذكرياتها لكنها قلقة فعلا
هل سيُخبرانها ام ستكون مشكلة اخرى؟
حتى جيسونغ لا يعلم
"امي...يُراودُني حلم غريب"
صمتت مدّة من الوقت تنظر الى جيسونغ الذي نفى لها على الفور
سيغضبان حتما
"ماباله الحلم عزيزتي؟"
"لكنني نسيته"
غيّرت الموضوع بسرعة و بدأت تضع الطعام في فمها، تنظر الى والديها لوهلة و الى جيسونغ وهلة اخرى

"سنغيب لٱسبوعين آخرين...نحن آسفان صغيراي"
قال السيد بارك مقاطعا الصمت الذي دار بينهم ليعبس الاخوان بحزن
نادرا مايبقون معهما فمعضم الوقت يكونان بمفردهما و امور الطبخ على سوهوا
"هل مهم لهذه الدرجة؟"
سألت سوهوا لتومئ والدتها
"بالطبع عزيزتي، و ان لم تستطيعا تدبُّر شؤون المنزل وحدكما سٱرسل لكما مدبّرة منزل"
"هما يدرسان و يحتاجان مدبّرة"
خاطبها زوجها لتوافقه الرأي

'هاذا ما ينقصنا'
همس جيسونغ مع نفسه لتسمعه سوهوا فحوّلت نظرها ناحيته تستفسر عن سبب انزعاجه بنظراتها فقط

اشار لها بـ'بعد قليل' لتزمّ شفتيها تُكمل العشاء
"ان اردتي احضار مدبّرة منزل احرصي على ان تكون متزوّجة"
"و لماذا؟!"
بشكّ سألته فتنهّد بضيق يُجيبها
"لا اشعر بالراحة بتواجد شابة هنا في المنزل و لتبقى مع اختي"
"حسنا سأرى في هاذا الخصوص"
اومأ برضى ثم اكمل يحشر كل الطعام في فمه مرة واحدة

...

"حسنا الآن اخبرني عن سبب طلبك المفاجئ"
"اولا و بادئ ذي بدء لا يجب ان تكون شابة مسؤولة عن منزل فيه مراهقة و شاب، بالأخص شاب...شااااب، ش.ا.ب"
شدّد على آخر كلمة لتضحك عليه بخفة
"الم تكن المدبرة السابقة تتقرّب منك؟!"
"اجل تقريبا، و ثانيا من المحتمل ان يتمّ اذيّتك"
ربّت على كتفها آخر كلامه لتومئ له متفهّمة مقصده ثم جلست على الكمبيوتر خاصته

قطعة السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن