♡Part 5♡

120 13 0
                                    

༺Flash back end༻

"اودُّ التحدث معهما عن الموضوع و بشدة"
"لا انصحك بهذا...فإن علما انكي التقيته فلن يكون خيرا"
حذّرها بلُطف يمسح على شعرها الاسود الطويل لتهمهم بهدوء
"و الآن بعدما عرفت الماضي كيف سأتعامل معه؟"
"على طبيعتك، ربما تعود ذاكرتك"

كانت الساعة تشير الى السابعة صباحا فقد استيقضا باكرا مع والديهما اللذان ذهبا الى العمل و بقي جيسونغ يحكي لها عن الماضي لتمضية الوقت
"سأذهب الآن...اوصلني رجاءا اوبا"
"هيا ارتدي حذاءك"
اومأت بحماس لتحمل حقيبتها بسرعة و تذهب ناحية الباب ترتدي حذاءها

انها مدة طويلة منذ خرجت من المنزل برفقة اخيها الاكبر فهو طوال الوقت يدرس في المنزل ام يبقى في الاقامة الجامعية و نادرا ما يخرج معها
لذا هذه فرصة جميلة لسوهوا

....

"اوبا...اذاك هو؟!"
اشارت على هيونجين الواقف برفقة اصدقاءه خارج المدرسة ليومئ لها
فجأة ادار رأسه ناحيتهما ليبتسم و يذهب اليهما
"مرحبا جيسونغ هيونغ...مرّت مدة طويلة لم نلتقي فيها"
"اهلا هيون...اشتقت لك، رغم اننا مازلنا جيرانا"
جحضت عيني سوهوا من الذي يقوله جيسونغ و بقيت تلقي بنظراتها المستغربة بينهما
"جيران؟!.."
"اجل، الم اخبرك انكما كنتما تلعبان معا"
اكتفى هيونجين برمقه بابتسامة امتنان و سوهوا اومأت له فحسب

"خذا وقتكما معا...و آمل ان تعود ذاكرتك"
خاطب اخته آخر كلامه ثم ربّت على كتف هيونجين و اكمل
"اعتني بها فلن اثق بغيرك"
"سأفعل هيونغ"
ثم ذهب تاركا سوهوا و هيونجين صامتان يراقبان ابتعاده

"اصبح الامر غريبا الآن"
"كيف؟!"
بدأ بالتحرّك ناحية الثانوية ببطء و هي تمشي خلفه تنتظر اجابته
"مرّ وقت طويل منذ تحدّثنا بطبيعية"
"اريد تذكر تلك اللحظات حقا"
بابتسامة صغيرة قالت ثم حلّ الصمت بينهما ثانيةً

"رغم انك لا تتذكّرين إلّا ان شخصيتك مع الآخرين و تصرفاتك لا تزال نفسها، مع نسيانك المتكرر لوجودي"
لم يقُل اكثر من هاذا بينما يبتسم ينظر بعيدا ناحية اصدقائه
"اخبرني عن اي شيء مميز يمكنه تذكيري"
"ربما في القاعة...انذهب الآن؟!!"
اومأت على الفور ليصعدا السلالم المكتضة بالطلاب ثم الى قاعة الدراسة التي تكون فارغة في هاذا الوقت

جلس على كرسي عشوائي و هي على آخر مقابلة إياه ليُباشر هو بالحديث
"بدون يوم الحادثة التي جفّت دموعي فيه، حرفيا"
اكّد كلامه بايماءات خفيفة لتضحك هي بخفة ثم اكمل
"اليوم الاول الذي اتيتي فيه الى منزلنا مع والدتك...كنتي فقط تختبئين خلفها، لقد بدى ذلك لطيفا"
"اخبرني كيف كانت علاقة امي و والدتك و كيف تعرّفت عليها، اعني الآن هما لا تتحدثان اطلاقا"
ابتسمت بعد جملته ثم قلبت ملامحها الى الجدية تسأله

قطعة السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن