♡Part 12♡

105 12 10
                                    

انتهى الدوام المدرسي سريعا قررت ميلي مرافقة هيونجين و سوهوا الى المنزل
فقد تمّت دعوة كلاهما من قبل السيدة هوانغ للعشاء
و بالطبع لم تأتي الدعوة الى ميلي بهذه السهولة فقد طالبت بها بنفسها

"ذكريني مجددا لما انتي هنا"
سألها هيونجين بينما الجميع جالسين على طاولة الطعام
"اولا اينما تذهب سو اوني اذهب انا، و ثانيا لن ترغب بطردها لانه اينما ذهبتُ انا تذهب هي...مفهوووم؟!!"

اشارت بسبابتها ناحيته بتهديد ليتنهّد قالبا عينيه بملل
"هيوني صغيري...احضر العصير من الثلاجة"
قالت السيدة هوانغ مقتربة من الجالسين على الطاولة بينما تحمل في كلتا يديها سلال الزلابيا

"حاضر امي"
اجابها ذاهبا هو الى المطبخ و سوهوا ذهبت لمساعدة السيدة هوانغ
"شكرا صغيرتي سوهوا...اذن فتيات كيف الاحوال؟"
مسحت على وجنة سوهوا تشكرها ثم حوّلت نظرها بينها و بين ميلي التي اجابتها
"احوالنا تمام التمام...و ماذا عنكي خالتي؟!"
"صحتي جيدة و هاذا هو الاهم"
ابتسمت آخر كلامها لتجلس على الطاولة بجانب سوهوا و قد وافاهم هيونجين بالعصير

"ماذا عن عمي هوانغ؟!"
"اصبح يعمل لوقت متأخر لذا لن يتناول معنا العشاء"
اجابت السيدة هوانغ بينما تصب لهم العصير لتهمهم لها سوهوا بتفهُّم ليُكمل هيونجين عنها الجملة
"ثم هو يفضّل تناول الطعام بمفرده"

تناول جميعهم الطعام بينما يضحكون و مستمتعين باجتماع كهذا و خصوصا السيدة هوانغ التي فقط ارادت رؤية سوهوا بعد هذه السنوات كحال ابنها
فلم تبعد نظرها عنها طوال الجلسة مبتسمة بحنان

انهوا كل ما وضع على تلك الطاولة من طعام و من المحتمل المناديل الورقية كذلك
انا امزح طبعا (-;
ثم قامت الفتاتان بالمساعدة على التنظيف
"سوهوا عزيزتي...لا اعرف كيف علي قولها لكنكي جميلة للغاية"
انتحبت السيدة هوانغ شادة خد سوهوا التي ابتسمت لها باحراج
"شكرا...و انتي ايضا جميلة للغاية خالتي"
"و ماذا عني؟!"
بغيرة قالت ميلي تراقبها و هي متخصّرة امام المغسلة

"انتي صغيرتي الظريفة و اجملهن"
"اجل صحيح، اعلم انكي بعد قليل ستخبرين سوهوا انها هي الاجمل مثلما قلتي لمينا"
تكتّفت بانزعاج لتضمّها السيدة هوانغ قائلة
"و ماذا افعل ان كنتن جميلات؟!"
"حسنا لا بأس"
ابتسمت برضى لتبدأ بغسل الاطباق و سوهوا تقوم بالتنظيف الطاولة و الارضية حتى تنتهيا بسرعة و تذهبا الى منزل سوهوا كي تساعدها ميلي على تجهيز نفسها

فمطالبتها بالدعوة ليست هكذا فحسب بل وجدتها فرصة كي تساعدها على تجهيز نفسها و كما سمّت الخطة بـ'خطف انفاس لاما هوانغ'
و كالعادة لم تفهم سوهوا المغزى من حديث الصغيرة

قطعة السُّكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن