"الفتيات لم تولدن ليتولين الحكم، بل ليطيعونا.. وفقط." تحدث شخصٌ ما لم اتمكن من التعرف عليه، يبتسم بازدراء بينما يجلس على إحدى المقاعد ونظراته على الفتاة المقيدة أمامه.
كان شكلها مألوف للغاية بالنسبة لي ولكني لا استطيع التعرف عليها، ولا أذكر حتى أين رأيتها من قبل.
رفعت رأسها تلقى شعرها الطويل للخلف حيث يديها مقيدة، تبتسم بسخرية قائلة "إذًا لماذا تضع أنت عينيك على الحكم؟ فلتتركه للرجال إذًا."
حركت عينيّ أنظر للمكان حولي أحاول معرفة أين أنا، كنت واقفة بزاويةً ما أشاهد ما يحدث أمامي، اعتقد انني في حُلمٍ ما كالعادة.
اعدت عيناي لهم مجددًا ولكن سقط قلبي بقدمي عندما نظرت لي الفتاة وسقطت عينيها بعيناي وغمزت لي بعبث.
توسعت عيناي بشدة انظر حولي أحاول تباين إن كان يوجد أحد آخر ولكن لا أحد غيري، ..هي.. تراني!
حرك الرجل عينيه هو الآخر يحاول تتبع مسار عينيها ولمن غمزت ولكنه مر بنظره علي ولم تقع عينيه بعيناي
يعني أنه لم يراني.
ولكن هي فعلت.
شاهدته قد توقف لوهلة قبل أن يعود بنظره لها وتزداد حدة ملامحه مزمجرًا بغضب ليتحرك تجاهها جاذبًا إياها من شعرها يهزها بغضب.
"استيقظي يا امرأة او سأفقد أعصابي." اخرجني ذلك الصوت من ما كنت به، فتحت عيناي ببطء وانتظرت ان يقابلني ضوء الشمس او شئ من هذا القبيل ولكن لاشئ.
نظرت حولي باستغراب واستقرت عيناي على فالديمير الذي يجلس على طرف النافذة، ينظر جهة القمر ربما.
لأننا مازلنا في الليل، والوغد قام بايقاظي في الليل.
"أتمنى انه هناك شئ كبير كاحتراق المنزل او شئ من هذا القبيل لكي تقوم بايقاظي.."
"لا،لا شئ فقط شعرتُ بملل واردتُ أحدًا ليجلس معي." قال يهز كتفيه بملل فرمشت اغمض عينيّ اسأله بنفاذ صبر "فالديمير، اتمنى انك تمزح."
"لا، لماذا قد افعل؟" قال رافعًا إحدى حاجبيه وأنا أوشكت على فقدان أعصابي، قفزت من على الفراش اذهب إليه وجدته يتحرك قليلًا تاركًا لي مكانًا بجانبه على النافذة.
رغم انني كنت ذاهبة لضربه.
رمقته بحدة قبل أن اقفز لاجلس جانبه وتركت قدمي في الهواء، كنت على وشك التحدث قبل أن أجده يضع يده في شعري يسحب الرباط ليتركه حرًا. "هكذا أفضل، عليكِ تجربة ذلك الشعور والهواء يتخلل داخل شعرك يحركه."
وضع يديه مجددًا على شعري يبعثره ليسقط على وجهي وأنا رمقته بحدة أبعد يده فقهقه بخفة.
كان شعري في نفس طول شعره، أو أطول قليلًا، الفرق الوحيد أن خاصتي أسود فحمي وخاصته أبيض ثلجي.
أنت تقرأ
نور×2.
Adventure"مين دا؟" كان هذا أول ما نطقتُ به بينما أشير تجاه الوسيم فحرك الثلاثة الآخرين عينيهم تجاهه وقد ارتسمت معالم الدهشة على وجوهم. "هو مين اللي مين؟ " سأل يوسف فرفعت حاجبيّ اجيبه بتعجب "أبو شعر ابيض دا!" "أنتِ وقعتي على دماغك يانور ؟؟ مفيش غيري أنا وما...
