أَ هِـيَ النّهَـايَــة ؟

457 39 15
                                    


IZUKU POV. :

لَقَد مرَّت ثلاثةَ اسابيع على إرسالِي الصندُوق إلىٰ كاتسوكي. سمعتُ -بعد إستِلامِه للصندوق- إنّهُ دَخلَ في عِراك مع جماعةِ هيساشي -عَلى الرُّغم مِن تَحذِيري إياه-.

بعدَ ذلكَ اليومِ، وَصَلَ إليَّ خَبرٌ صَدَمَني حتى إنَّني لم أُصدِقهُ.. وهوَ:
" أُبيدَتْ قَريةٌ بشرية كاملةٌ، وقُتِلَ مصاصو دماءٍ -تابعين لهيساشي- على يَد مصاص الدماء الذي جُنَّ جُنونهُ (كاتسوكي باكوغو). "

لَم أُصدِقهُ؛ بسببِ مَعرفَتي بِـكاتسوكي، على الرغم مِن أنَّه سريعُ الغضبِ ورأسُ مشاكلٍ.. لكنّه لن يَقتُلَ بشريًا!

وبعدَ مرور ايامٍ منذُ إنتشارِ ذلكَ الخبر، عرفتُ بالصدفة إنَّ لـ أبي يدٌ في تَغيُرِ كاتسوكي.

إذًا .. خَبر جُنون كاتسوكي، لَقَد أُثبِتَ.

بقيتُ لِأيامٍ بعدها، مُنعَزِلاً في غُرفَتي -الموجودة في منزل أبي الذي إنتقلنا إليهِ حديثًا- لم أعرف ماذا افعل.. وأردتُ حقًا مُقابلته.. لذا، سيكون هدفي الآن هو (مُقابَلَةُ كاتسوكي)، والهدفُ الأساسي -إيقاف الإبادة- لي من وجودي مع هيساشي سيتم تعليقهُ الآن.. فالإنقاذ لا يُذكَر أمام حمايتِي لكاتسوكي، فهو أهمُ أولوياتِي حاليًا.

End IZUKU POV.

-
-
-

يُحاولُ إيزوكُو التَّسللَ إلىٰ الخارجِ دونَ مَعرِفَةِ الحُراسِ ووالِدِهِ، بعدَ أَنْ جَهَزَ نَفسَهُ لأَيِّ إشتِباكٍ قَد ينخَرِطُ فيهِ.

يَرتَدِي نَفسَ الملابسِ التِي يَرتَديها الحرسُ حَولَ المنزلِ.. وكيفيةُ حصولهِ عليها هِيَ سِرٌ بينَهُ وبينَ شخصٍ مُقرَّبٍ لِهيساشي.

كانَ يسيرُ على أطرافِ اصابِعِهِ كي لا يُصدِرَ أَيَّ صوتٍ، وهوَ يحملُ حقيبةَ ظهرٍ سوداء، في داخِلها بعضُ الأغراضِ التي قد تُساعدُهُ في مواجهةِ أيَّ أحدٍ، وبيدهِ سلاحٌ خفيفُ الوزنِ قد تَعَلَمَ إستخدامهُ بفضلِ ذلكَ الشخصِ.

وصلَ إيزوكُو إلىٰ البوابةِ الخلفيةِ لِلمنزلِ بِسلامٍ، وعَرَفَ أنَّ هُناكَ شخصٌ قد ساعدَهُ في إلهاءِ الحرسِ عنهُ، وهكذَا خرجَ بِسهولةٍ مِنَ المنزلِ.. ليتنفسَ الصعداءَ ويبتسمُ بإتساعٍ وهو ينظرُ إلىٰ الشارِعِ ويتنفسُ الهواءَ الطلقَ الذي حُرِمَ مِنهُ طويلاً.

ظَنَّ إيزوكو أنَّ حرسَ هيساشي يتحددُ عملهم في نطاقِ المنزلِ فقط، ولم يَظنُ الآتي..

كانَ إيزوكو يَسيرُ في ذاتِ الطَّريقِ مُحاوِلاً الإسراعَ للوصولِ إلى الشارِعِ العام لَعلهُ يجدُ مَن يوصِلهُ لوجهتهِ.. لكن هناكَ أعينٌ أَبَت تَركَ هذا الصغيرِ يهربُ بسلامٍ، وبدأتْ بِاللحاقِ بِهِ كَي تَجِدَ اللحظةَ المُناسبةَ التي ستقومُ فيها بإرجاعِهِ لعُشِّهِ.

فَـرِيسَـتِي O حيث تعيش القصص. اكتشف الآن