" ا--نز--لني. "
رجوت كاتشان بصوت مرتجف لعلي اخرج من الحافلة واعود الى طبيعتي واعلم ما الذي جرى.وحقاً استندت عليه وساعدني في النزول من الحافلة والجلوس على حافة الرصيف لعدم وجود مقاعد ما.
عقلي انهار كلياً بسبب الشعور الذي راودني وانا اخوض ما خضته في حلمي.. او في الحقيقة.. لا اعلم اين لكن الشعور بدا حقيقياً وهذا ما اخافني.
" هل هدأت قليلاً ؟! "
نطق كاتشان متسائلاً لأُحرك رأسي للجانبين بمعنى لا.تنهد وبدت عليه الحيرة.. كان ينظر الى عينيّ وهو يود ان يعرف ما بي.. لكن ماذا سأقول له ؟! لقد حلمت حلماً واقعياً لدرجة انني اتألم بسبب غرس مصاصي الدماء انيابهم في جسدي ؟!
توقفت عن التفكير لوهلة ليخطر على بالي شيء.
تلمستُ الاماكن التي غُرِسَت فيها انيابهم لأشعر بسائل ما.. ارتجف جسدي وبدأت اسناني تتراطم ببعضها البعض بسبب ارتجافي.
~~
كانت رائحة دماء إيزوكو تفيض منه ، لم افهم السبب لذا ترددت قليلاً قبل ان المس جسده من فوق ملابسه لأُصدَم بكمية الدماء التي استقبلت يدي.
كان يرتدي قميص اسود واردت استيعاب ما حصل لذا مزقت القميص ولم افكر في انني في مكان عام لانني فقدت عقلي بسبب ما رأيته..
كان على جسد إيزوكو آثار انياب ثنائية خاصة بـمصاصي الدماء .. بعد رؤية ذلك توقف عقلي عن العمل نهائياً لأبدأ بالصراخ عليه :
" إيزوكو ما هذا !! ما الذي يجري بحق الجحيم ! "
صرخت وسألت كثيراً لكنه لم يُجب بل اكتفى بإحتضان نفسه.
لم اشأ ان ابكيه لكنني لا افهم كيف حدث ذلك ومتى وهو معي طيلة اليوم ؟! هل هي لعنة ام ماذا !
استفزني كثيراً بسكوته وتجاهله لي لذا امسكته من معصمه وجررته خلفي لزقاقٍ ما بعيداً عن الناس الذين لم يهتموا لأمرنا اساسا.
اوقفته امامي وسألته ولم يُجب مرة اخرى الامر الذي اغضبني ودفعني لمحاصرته وامساكه من ذقنه مجبراً اياه على الكلام.
" هذه المرة الاخيرة التي اسألك فيها عن سبب حدوث ذلك ومتى !؟ "
تكلمت بغضب وانا اصك على اسناني.وهنا بدأ بالبكاء والانهيار كلياً والصراخ في وجهي بأعلى صوت :
" انا انزف كاتشان ! "جملته جعلتني اعود الى صوابي واتذكر انه ما زال فتى في السادسة عشر فقط ويمر بكل تلك المشاكل بسببي.
افاقني من تفكيري صوت ارتطام جسد إيزوكو في الارض بسبب سقوطه بعد فقدان وعيه لانه نزف كثيراً.
لم اصدق نفسي بأنني كنت اصرخ فيه ولم أُبالي حتى لجراحه.
إعتصرني قلبي وكأنه عاد تواً .. لا اعرف ما الذي اصابني لأفعل ذلك .. حقاً لا اعرف !
لم اعرف اين سأذهب به .. كنتُ متردداً بشأن اخذه للمستشفى لكن لا وقت للتردد وهو بهذه الحالة .. لكنني اخشى ان يقع في المشاكل بسببي مرة اخرى.
ووسط تلك الافكار انتشلني صوت فرامل سيارة ما لينزل منها كل من ريو وايمي راكضين نحونا.
" ما الذي فعلته كاتشان ؟!! "
كان ريو يصرخ في وجهي ظناً منه انني انا المسؤول عن تلك الجراح." لست من فعل ذلك. "
نطقت ببرود وانا احمل إيزوكو الى داخل السيارة واجلس معه في الخلف ليصعد الاثنان الآخران." الى المستشفى ؟! "
تساءل ريو عن المكان الذي سنذهب له." الى منزلي. "
" القصر ؟ ام .... آه فهمت. "
اتجهنا الى منزلي الذي يقع بالقرب من المكان الذي نحن فيه الان.
بعد ان وصلنا انزلت إيزوكو .. لتأتني حالة البرود تلك .. لا اعلم ماذا بي لكنني امر بأحاسيس غريبة طيلة الوقت .. بعض الاحيان أصبح مشفق على الجميع والبعض الاخر اصبح عديم رحمة .. والتفكير في ذلك يتعبني بحق.
~~
استعدتُ وعيي لأجد نفسي في مكان غريب لم اره مسبقاً لكن انتابني شعور خوف واكتئاب شديد بسبب تواجدي في الغرفة هذه.
بدأت عينيّ تجول في الغرفة بحثاً عن شيء.. لأتذكر ما جرى لي واهرع الى المرآة لأنتزع القميص وارى ما اثار استغرابي..
جروحي ... لا وجود لها ؟!
~~
ذا البارت برعاية لخبطةةةة 🌚🌚
البارت يدوخ صح ؟!
يب يدوخ لاني ردت اعمله تمهيد للبارت الي بعده ..
+ ما كنت متواجد طول ذي الايام بسبب الامتحانات الي اجتي وصدمت عيشتي بموعدها الي هو باجر .. سوو راح اغيب لفترة .. لحد 31/3
وسلاام ✋✋
أنت تقرأ
فَـرِيسَـتِي O
Vampirosفي ليلة مظلمة ممطرة يخرج فتى ما خارج منزله تحيطه هالة من الحزن والاكتئاب المستحدث.. واثناء مسيرهِ يشعر بأنه مراقب.. وهناك من يسير خلفه.. دبَّ الخوف في نفس الفتى، وانقبض قلبه رُعباً بسبب اقتراب شخص ما من اذنه وهمسه بكلمات لم يفهمها.. عدا الكلمة ا...