أَلَــم تَتَذَكـرنِي ؟

1K 86 73
                                    

خرجت من المنزل قبل كاتشان لانه اخبرني ان لديه شيء مهم في الداخل يجب عليه جلبه.

وبعد ان خرج ، اصبحت اتبعه وانا انظر بذهول الى الاشخاص الذين يقفون ساكنين دون حركة.

" ما رأيك بأن نذهب الى الملاهي ؟! "
- العاب مو بارات لا تخافون 🌚-

تحمستُ عندما قال ذلك ، ووافقت بسرعة.

.
.

بعد فترة من سيرنا ، وصلنا الى الملاهي ..
- لم اكن اعلم ان هناك ملاهي قريبة هكذا.

كانت الابواب مفتوحة لذا دخلنا ببساطة .. لكن خطر في عقلي شيء ..
" كاتشان~ كيف سنلعب والالعاب متوقفة ؟! "
احسستُ بأن المتعة تبددت بعد ان فكرت في ذلك لكن جواب كاتشان اذهلني.

" استطيع ان احرك اي شيء المسه اذا فكرت في تحريكه. "

" قدراتك خارقة بِحق !! "
اردفتُ بتعجب واعجاب.

مرت ثواني حتى وصلنا الى العجلة الكبيرة التي تدور... اعتقد انكم ستفهمون.

- مدري ايش اسمها-

رَكِبناها واصبَحت تَدور ببطئ فِي بادئ الامر، وبَعد ان وَصَلنا الى أَعلى نُقطة تَوقفتِ العجلة عن الحركة كان الارتفاع عالي جداً ، نظرتُ ناحيةَ كاتشان لأجده مُستمتع وهو ينظرُ الى المباني التي توجد حولنا.

ظللتُ انظرُ اليهِ وانا أُحاول أن أَعرف إِن كنتُ قد رأيتهُ من قَبل ام لا، لان هذا الشعور لا يفارقني.

غُصتُ بِتفكيري بسببِ الجَو الهَادئ لأنتبه الى كاتشان الذي ينظر اليَّ بِإبتسامة ليسألني قائِلاً :

" ما الذي يشغل بالك ؟ "

" لا اعرف، اُفكر بأشياء عشوائية تزعجني. "
اجبتُ وتنهدتُ في اخر كلامي لِيعقدَ كاتشان حاجبيه.

" وما هذه الاشياء ؟! "
سأل كاتشان بِنبرة جِدية حَتى إِنَّ وجهه كانَ حازماً.

" لا، لا تقلق بشأنها، سأحلها بنفسي. "
اردتُ ان أُطمئنه لكنهُ لم يقتنع لذا ظل صامتاً وهو ينظر ناحيتي بتركيز شديد.

" كاتشان انتَ تُربكُني هلا-- "
قاطعني مقترباً قائلاً :

" أَلم تتذكرني ؟ "
كان كاتشان متوتر بشدة ليثير ذلك شيء في داخلي.

" هَل التَقينا سَابقاً ؟! اقصِد قَبل لِقائنا فِي الزقاق. "
تساءلتُ بِفضول وانا احاول أَن اتذكر إِن التقينا مُسبقاً.

" هل حقاً انتَ لا تتذكره ؟! انتَ ناكر للجميل!! انتَ ووالدك سعيتم للتخلص منه وهو اراد حمايتك، نسيانك وعدم مبالاتك.. -ارتجاف- يؤلمانه. "
تغير حال كاتشان وبدأ بالصراخ في وجهي وما اخافني اكثر هو كلامه، انه يقصدني بكلامه لكن هل يقصد نفسه ايضاً ؟ هل اذيته من قبل !؟

بدأتُ ارتجف وانا انظر اليه وهو يقوم بضرب المقعد الذي يجلسه عليه، كانت العجلة تهتز بسبب قوة ضرباته، وهذا ما جعلني ارتعب بحق.

لم اعرف ماذا سأفعله، هل هو بِـ وعيه حتى!!

تصرفاته تخيفني دوماً وهذا شيء مُسَلَم لكن الان ما انظر اليه يستحيل ان يكون هوَ، انهُ يتصرف معي بِـ لِينٍ ولُطف والان يغضب عليَّ بسبب شيءٍ لم افعله!

اردتهُ ان يهدأ لذا حاولتُ التربيت على كتفه، لكنه لم ينتبه اليّ بتاتاً.

بدأ المكان الذي نجلس فيه يهتز بشدة وبدأت تَخرج اصوات وكأنها ستفلت من العجلة وتقع، وهذا ما جعلني اصرخ بـ أسم كاتشان ناهيهِ عن ضَربِهِ للمقعد.

ما هي إِلا ثواني لِتُفلت المقاعدَ -يغمض عينيه بإستسلام- وَتسقط.

.
.

Me, The writer :

فَتَحَ إيزوكو عينيه وَهوَ يلهث بِـ فَزع لِيجد نفسه في ذات الغرفة في مَنزِل كاتشان.

" هل استمتعت ؟! "
صَدح صوت كاتشان وهو يتساءل بإبتسامة.

استغربَ إيزوكو من سؤال كاتشان لِيقول بإنفعال :
" كِدتَ تقتلنا منذ ثواني !! والان تتساءل عن استمتاعي ؟! "

عقد كاتشان حاجبيه لوهلة مُفكِراً بِمقصد إيزوكو لِيستوعب ويقول ضاحكاً :
" هل حدث شيء في حلمك؟ اريد طمئنتك، لا تقلق المشهد او الموقف الذي رأيته كان مجرد حلم ، لم يتوقف الوقت حقاً بل قمت بتنويمك وجعلك تحلم بشيء تريده.. والجيد في ذلك انك مهما قضيت من وقتك هناك لن يؤثر ذلك على الوقت الحقيقي بل ستغيب خمس دقائق كحد اقصى فقط. "

- إيزوكو يحاول استيعاب ما قاله كاتشان-

" حقاً! "

بعد ما قاله كاتشان تذكر إيزوكو ما حدث في الحافلة وكيف رأى حلم مرعب بالنسبة له ، لكن هل كان كاتشان وراء حلمه ام شخص آخر !؟

" كاتشان.. هل فعلت ذلك لأول مرة معي ؟ "

" اجل. "

_ اذاً لم يَكن كاتشان! _

~~~

زمان عني صح؟ 🌚🌚

سوووري لكن حدثت امور كثيرة.. منها :
امتحانات، رمضان، دراسة الكترونية، عطل موبايلي 💔

لذا اعتذر كثير لكن ما كان بيدي شيء 🌚💔

وان شاء الله ابدأ انزل واختمها لذي القصة خلاااص 🙃🙃

فَـرِيسَـتِي O حيث تعيش القصص. اكتشف الآن