كنت أسير في إحدى شوارع منطقة مظلمة ما..لـ أسمع صوتين لشخصين مختلفين..
من صوتيهما تبين أنهما شابين، اعتقد ذلك.
أردت الاقتراب من الزقاق الذي تصدر منه الأصوات ..
لكنني رُعبت وتسمرتُ في مكاني عندما صدح في أرجاء المكان
صوت صرخة مُرعبة جداً تقشعر له الابدان.ترددتُ في إلقاء نظرة خاطفة عن ما يجري..
وجمعت شجاعتي ودخلت الزقاق لأجد ما جعلني انسى كيف اتكلم حتى..
وجدتُ شخص ما يحاصر شخص آخر وهو يضع رأسه عند رقبة الآخر.
لم افهم ما يحدث الى أن رفع الأكبر رأسه ناحيتي وفمه متسخ بـ بقايا دماء الاصغر، ليُخرج لسانه بـهدوء مرعب ويقوم بـ تنظيف فمه من الدماء.
سرت كهرباء في جسدي جعلتني أرتجف من الرعب.
كان ينظر الي بـ نظرات متعطشة راسِماً على ثغره ابتسامة لم استطع تفسير معناها.
تراجعتُ للخلف داعياً لـ لله ان لا يمسني ذلك الشيء بـسوء.
لكن.. هذا قدري..
ولا مهرب من القدر المحتوم.ابتلعت ما في جوفي أثناء تراجعي للوراء خطوة بعد خطوة ببطئ كي لا اجعله يستعجل في امتصاص دمائي وقتلي ورميّ كـ ذاك الشخص هناك.
وفي وهلة اختفى من أمامي وها انا اشعر به خلفي!!
حدث ذلك في أقل من رمشة عين.. سرعته مرعبة.لم اجرؤ على التحرك ابداً لذا التزمت في الوقوف في مكاني والتزمت الصمت.
اقترب من أذني وهو يهمس بـ كلمات ما لم افهمها لـشدة خوفي!
عدا آخر ما قال...
" فريستي O "فريسة؟!
ماذا يقصد بـ فريستي؟! هل يقصدني؟
انا لست ُ فريسة لأحد..وماذا يقصد بـ O ؟
لم افهم منه شيء ابداً....
بدأ يقترب من رقبتي أكثر وهو يتنفس بـثقل..
انا هنا... استسلمتُ.
أحسست بـ شيء ساخن ينزل من عينيّ وادركت انها دموعي انا..
انا ابكي دون ادري..
جسدي يعرف الخطر الذي هو فيه الآن..
لِمَ انا الفريسة؟!
لا اريد ان اكون فريسة هكذا!
لا قوة لي لـ ردعه ابداً، لأن الفارق بيننا من كل الجهات مختلف.
لا أشعر بـقدميّ...
انا لا اشعر بأي عضو في جسدي...
سأسقط في اي ل---
-فقد إيزوكو وعيه-
~~~~
ميدوريا إيزوكو: طالب ثانوية مرحلة أولى يبلغ من العمر ستة عشر ربيعاً
ذو شعر اخضر مجعد بـخفة، وبشرة صافية يرافقها خدين لطيفين يزينهما
بعض النمش.شخصيته مرحة ولطيفة ولكنه في الوقت ذاته يمتلك بعض المشاكل التي يخشى
مواجهتها، وهذا ما سيعيقه في مسيرته.ملحوظة: لن يكون في القصة قدرات خارقة للبشر.
أنت تقرأ
فَـرِيسَـتِي O
Vampireفي ليلة مظلمة ممطرة يخرج فتى ما خارج منزله تحيطه هالة من الحزن والاكتئاب المستحدث.. واثناء مسيرهِ يشعر بأنه مراقب.. وهناك من يسير خلفه.. دبَّ الخوف في نفس الفتى، وانقبض قلبه رُعباً بسبب اقتراب شخص ما من اذنه وهمسه بكلمات لم يفهمها.. عدا الكلمة ا...