إِسْتَبْرَقِي 9

4.6K 276 170
                                    

تجاهلو الأخطاء الإملائية 🦋

.
.
.
.

هل تريدين أن تصبحي قاتلة حلوتي؟"

أفاقت من صدمتها بعد سماعها نبرته

لتلتفت نحوه رافعة مسدسها في وجهه مبتسمة ناسية فعلتها

لتردف بسرعة غير تاركة له المجال للتقدم نحوها

"حلوتي ؟! "

نضر لها باستغراب بسبب انفصامها المفاجئ

" ماذا تقصدين يا منفصمة ؟"

تقدمت له بخطوات سريعة قليلا لتتوقف أمام وجهه

" منذ متى أصبحت حلوتي؟"

ارتسمت ابتسامة جانبية على وجه أيدريه بعد أن فهم مقصدها  لينزل لمستواها موجها وجهه صوب أذنها ليردف ببحة في صوته

"كوني مطيعة وسوف تكوني حلوتي دائما  "

أنهى كلامه يسحب المسدس من يدها و يمدها  بكعبها و حقيبتها

بينما هيا غير مستوعبة لما حدت للتو

و للقشعريرة التي سارة في كل أنحاء جسدها

تنضر لضهره الذي يتقدم للأمام نحو ذالك الرجل الذي يجتو على ركبتيه يمسك كتفه و الدماء تغطي يده

وقف ورائه مباشرة يمد له منديل و يساعده على الوقوف

لم أستطع سماع ما يدور بينهم غير أنني فهمت أن الرجل خائف من أيدريه بسبب انحنائه المتكرر عندما التفت له و نضراته التي يحاول ألا يصوبها نحوي

لم يدم الأمر طويلا حتى ذهب الرجل

تقدمت من أيدريه ناوية للإستفسار عن هوية الرجل لأردف من دون مقدمات عاقدة حاجبي 

"من هذا؟ "

لينطق من دون النضر إلي و بصره مصوب نحو الطريق الذي مر منه الرجل

"شخص أعرفه"

"و ماذا يفعل هنا؟"

" لا تهتمي هيا لنلحق  بالحارس بسرعة "

لم يترك لها المجال للتحدت يجر يدها يركضان في ذالك الممر نحو الباب الخلفي للملهى

دفع البوابة الحديدية بيده و التي اصلا كانت مفتوحة

لم يقابلهم سوى ضلام المكان و صوت الرياح القوي

لا يوجد مصابيح لتضيئ المكان فقط أشجار الغابة تقابلك

"لقد اختفى "

بعد مدة من الصمت لم استطع كبح نفسي من عدم التحدت

لم اتلقى جواب لكلامي لأنضر باتجاهه

شارداَ في لاشيء

فقط ينضر لضلام الغابة يقبض على يديه حتى ابيضت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إِسْتَبْرَق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن