الجزء الثالث

13.1K 355 13
                                    

_تنفس بقوة يرجع شعره بيده للخلف في راحه عندما أتت جارتها في الوقت المناسب،

"صباحُ الخير يا ابنتي، هل أنتي بخير فأنتي تأخرتي اليوم في الإستيقاظ و لم تخرجي لعملك" كانت هذه جارتها تسألُ عن صحتها في قلقك،

"صباحُ الخير خالتي، اوه.. لا تقلقي أنا بخير فقط أشعر بألمٍ في الرأس ليس إلا"..... حسناً يا ابنتي فقط لا ترهقي نفسك في العمل و سأحضر لكِ الدواء،

جالسه ڤلوريا على السفرة في عبوسٍ تعتقد بأنها أخطأت،... دقائق حتى أتى إليها و خلفه الخدم بالطعام،

فجلس على رأس الطاوله و هو ينظر إليها، هو لا يستطع أن يتوقف عن النظر إليها طوال الوقت عندما تتواجد معه في مكانٍ واحد،

في ظل تحديقه" ما الأمر؟! ".. كان صوته الذي يتخلل أذنها بعمقه و قوته،.... إبتلعت ماء جوفها تتحدث في خفوت و هي تلعب في الطبق" هل غضبت مني لأني أكلتُ الشوكولاته دون إذنك؟! "،

" لا لستُ كذالك، هيا تناولي الطعام حتى.... "لم يكمل و هو يقوم بالكشفِ عن طبق الكعكه المفضله لديها كي يغريها بها،

" إي ياييي،... أعطني"في حماسٍ وقفت حتى تأخذها و هي تمد يدها ليبعد الطبق عنها"كلا يا صغيرة، الطعامُ أولاً و من ثَمَ كعكتك".... لا بأس سأتناول الطعام لاحقاً فقط أعطني إياها"

أمسك خدها يقرصها بخفه و يعديها لمكانها"قلت.. الطعامُ أولاً و بعدها كعكتك"

أبعدت يده تمسد على خدها بخفه في عبوسٍ لطيف"حسناً سأكُل"

_كم يود الإبتسام كما يرد عليها في أي وقت دون قيودٍ او عقابات، لكنه لا يستطيع، يودها ان تبقى خائفه منه هكذا حتى لا تقع له لأنها إن فعلت ستعُم الكارسه لأجلها فقط،

و هي تتناول الطعام بسرعه"على رُسلِك يا فتاة ستختنقين هكذا"لكنها لم تهتم لكلامه و انهت طبقها بسرعه،

و هي تنظر له ببرائه و تأُشِرُ بإصبعها على الطبق"سيدي،.... هل يُمكنني؟! "أومأ لها فأخذت الطبق بسرعه" سأتناوله بغرفتي،

قُبله،.... قُبله سريعه أتت منها بطريقه غير متوقعه أبداً بجانب شفاهه و هي تقول في حماسٍ و هي ذاهبه"شكراً لك"،

أعادها،... أعاد شعوره بالقبله كأنه يتحكم بالزمن، رفع يده في شرود وقبل ان يلمس مكان قبلتها "أللعنه علي"، ثم إستقام من مقعده يدخل مكتبه في غضب،

دقائق ليتصل بأحدٍ ما" سيكندر إذهب إلى مكانِ إنعقاد صفقه اليوم و كن حريصاً على أن لا يقترب أحداً من خوان "..... أجابه و هو مازال يراقبها" ماذا؟!... هل عاد خوان؟!.... ولكن ألبرت أنت تعلم ما عاقبه ظهوره بعد كل هذه الأعوام ".... رد عليه" أنا من دبرتُ لهذا سيكندر "ثم أغلق الخط،

تنهد الآخر و هو ينظر لها عبر الكمرات" العشقُ يا صديقي العشق"ثم أخذ رجاله و ذهب حيث أخبره،

"تَمَلُكَّ صديقُ والدي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن