_دعني أُحِبُكَ كما يريدُ قلبي أرجوك_
كانتا تمشيانِ في رواق المدرسه معاً"أنتِ لا تريدين رؤيتي في الحياة أليس كذالك؟!"، كانت هذه ڤلوريا التي تحدثت بفقدان الأمل في نجاتها اليوم من غضبه،
فقالت نتالي و هي تحاول إقناعها" لماذا تقولين هذا،... إنها مجردُ حفلة صغيرة ستكونُ في منزلي ڤلوريا و لن تتأخري أنا أعدُك"،
بداخلها ترغبُ في أن توافق لأنها لم تذهب إلى حفلٍ من قبل بسبب حرص والدها عليها و أيضاً تردد؛ لا تعلم كيف ستقنع والدها و هذا ألبرت الذي أصبحت كلمته عليها أهم من كلمة والدها،
و بتردد قالت"حسناً.... سأحاول إقناعهما"،.... كانت حقاً خائفه و يغلبها التوتر طوال اليومِ حتى عادت،
دخلت غرفه والدها تبحثُ عنه كي تقنعه أولاً، "بابا.. هل أنت بالداخل أودُ التحدث معك"،... لقد خرج يا أنستي منذُ بضعُ ساعات" كانت هذه الخادمه أتت لتخبرها،
هي الأن لا خيار لديها سوى إقناعه هو،.... إرتدت ثوباً جميلاً مناسباً للحفل مكشوفٌ من الظهر و الرقبه، بهذا ذاهبه لإغضابة و ليس لإقناعه مطلقاً،
واقفه أمام المرآة تضع آخر لمساتها في التزين و هي تحاول أن تمد نفسها بالشجاعة اللازمه للوقوفِ أمامه بهذا الشكل،
إرتدت كعبها العالي و رتبت خصلات شعرها، من يراها سيقول بأنها ذاهبه في موعد و ليس لحفل،
نزلت من الدرج ببطئ و قلبها ينبضُ بشده لا تعلم كيف ستكون رده فعله الأن عندما يراها هكذا،
إبتلعت ماء جوفها قبل أن تسأل الخادمه عن مكانه"أين هو السيد.. ألبرت؟! "،.... أجابتها الخادمه" في الحديقه آنستي"
يقفُ بقميصه الأبيض و ساعديه ظاهران بسبب طيه لأكمامه تظهر عروق يده بحريه التي تمسك يرتشف من كأس نبيذه ثم وضعه على الطاولة بجانب الزجاجه بعصى البلياردو ينحني بظهره على طاولتها محدقاً بالكُرات نسمات الهواء الصافيه تأُرجح من خصلات شعره الطويل كان بمظرهٍ مثير و جذاب حقاً.
مندمج في ما يفعله صوت كعبٍ عالٍ كان يسدحُ في المكان يقتربُ من مكانه، إستقام بظهره في هدوء ينظر حيث الباب و هو يقول في نفسه"أنا لم اطلب فتاةً اليوم.. من فعل؟! "
شيئاً فشيئاً و هو ينظر للأرض حيث وطأت قدماها يرتفع بعينه للأعلى في بطئ فستانٌ باللون الأخضر القاتم طويل ذو فتحهٍ على طولِ ساقها تظهرها في جرأة و يدها الصغيرة تمسك حقيبه باليد صعوداً لفتحته عند الصدر و عندما وقعت عيناه في عينها أغمضهما محاولاً أن يهدأ شيطانه متمتماً داخله"ليتني في الجحيم الأن"
أنت تقرأ
"تَمَلُكَّ صديقُ والدي"
Mystery / Thrillerنبض لها قلبه دون أن يبالي لقوانين ستؤدي بحياته و حياتها معاً، يراها بكل شيء بل يراها هي كل شيء، "و كان عشقك محرم علي، ألبرت: عرابُ المافيا ڤلوريا ..... سيكندر نتالي ..... خوان ماريا