لازلتَ تُخيفُني أحياناً.
حيث جلوسها على رخام المطبخ تُأرجح قدماها گالأطفال
تفكرُ بعقلها الصغير: أحقاً لم يسألني ماذا فعلت اليوم
في المدرسه و مع من تحدثت؟.نظرت له بطرفِ عينها كيف كان منسجماً بما يطهو لها مما تحب في هدوء لوت شفاهها من برودة المتناهي متسائلة ذاتها: ماذا دهاني! عندما يسألني أغضب من تملكه و عندما لا يفعل أغضبُ أيضاً معه حق لا يعجبني شيء.
مدت يدها في غضب تأخذ قطعة من الجزر الذي قام لتوه بتقطيعهم تأكلها في إنزعاجٍ بادِ و قبل أن تدخلَ باقي القطعه داخل فمها داهمه في غمضةِ عين يأخذها داخل فمه لينتفض جسدها لوهله ظنت أنه لا ينتبه لجلوسها حتى.
كان يمضغها بفمه العذب في هدوء أمام شفاهها جاعلاً من الرعشةِ تسري في أنحاءِ جسدها و هي ترفع يدها حيث صدرة العريض برقتها المعتادة فتكلم هناك.
ما خطبها ڤلوريا غاضبه مني؟. قال في همسٍ مميتٍ لكيانها صانعاً تلامساً بين خديهما، أغلقت عينها تشعر بنعومه لحيته و جلده الأملس عليها ليفعل ذالك مع الخد الأخر رادفاً بهدوءِ صوته العميق: خَدَيكِ يخبراني أنكِ لم تتحدثِ مع رجلٍ سِوى ذالك العجوز مدير المدرسه و بعض من الآنسات الأخريات. أمسك خصلاتِ شعرها الأملس يقربه من أنفه يستنشق عطره گالمختل يواصل: و خصلاتك آهٍ من خصلاتِ شعرك ڤلوريا تفقدني صوابي، هي أيضاً تخبرني لم يلمح طيفكِ أيُ رجلٍ غيري حتى الأن و أبداً.
يدق قلبها بشده إن كانت من كلماته أو من أفعالة تلك تشعر أن خافقها سيتوقف يوماً ما فداءً لحبه.
و عندما عادت لرشدها أبعدته قليلاً في غرابةٍ تسألة: أنت لم ترسل أحداً لمرقبتي متأكدة من ذالك فكيف علمت بكلِ هذا؟!.
إبتسم في بجانبيه و في غمضةِ عين قام بلف زراعيه حول خاصرتها يجذبها إليه بعد أن كانت تجلسُ على الرخام أصبحت تتوسطُ جزئه العلوي تلف قدماها حول خاصرته فردف في تملك يحكم على جسدها بقوة: لستُ في حاجةٍ لمن يخبرني بتحركاتِ زوجتي الصغيرة فأنا أملك بكِ كل شيء.
عقلها لا يفهم كيف يفسر حديثه جل ما شعرت به توترٍ ممزوجٍ بالخوف لما توصل به حبيبها و زوجها الناضج في درجة حبه لها.
كان سيقترب من شفتيها يتذوق ما بهم من أكثر الخمورِ الفاخرةِ سكوراً أوقفته بوضع أناملها على فمه ليعكف حاجباه في غضب رادفه في تسرع: أود أن أسألك عن تلك الليلة التي أخذتني فيها في بيتٍ بمفردنا؟.
أخفض يدها في غضبٍ ينقضُ عليها گالمفترس يلتهم ثغرها دون توقفٍ و شغف مثبتاً رأسها من الخلف عندما أرادت أن تبتعد مزمجراً بإسمها في غضب، أخبرها مسبقاً عندما يريد لا تمنعه و لا تبتعد إلا عندما يفعلُ هو كانت ستكون لطيفه في بادئ الأمر أما الآن أشبه بعقابٍ لذيذ لكلا الطرفين و صوت أنفاسهم الملتحمه جعل من تلك الأجواء الحميميه تتصاعد للمزيد و هو يأخذها لغرفتهما........
أنت تقرأ
"تَمَلُكَّ صديقُ والدي"
Mystery / Thrillerنبض لها قلبه دون أن يبالي لقوانين ستؤدي بحياته و حياتها معاً، يراها بكل شيء بل يراها هي كل شيء، "و كان عشقك محرم علي، ألبرت: عرابُ المافيا ڤلوريا ..... سيكندر نتالي ..... خوان ماريا