الجزء السادس

10.1K 258 12
                                    

"هل أنت متأكِدٌ بأنها هي؟!".... كانت هذه مارجريت والدة خوان التي أعادت على مساعدها السؤال لعله مخطأءٌ فيما رآها،

_ولكن كلا فهو أكد لها للمرةِ الثانيه صحه ما رآه في الداخل" أجل سيدتي إنها هي"

_أمسكت إبنها من لياقتة بقوة"بسببِكَ أنت أيُها.... "..... سيده مارجريت،

إلتفتت ترى من دخل عليهم برجاله في غضب، و لم يكن سوى والد ماريا و شقيقها الأكبر،

لكمه أطاحت خوان على حين غفله من توتجين شقيقها" كيف تجرؤ على أذية أختي ايها اللعين "صراخه و خوفه على أخته كان يضوي المكان،

أبعدوة الحرس من فوقه بصعوبه و هو يصرخ" إسمعيني جيداً يا إمرأه.... إذا أصيبت إبنتي بضرر بسبب وَلَدُكِ المدللِ هذا لن يكفيني شُرب دمائ*كما و هذا وعدٌ مني"

هددها أمام إبنها بكلِ وضوح و لن تصبح وقتها عداوةً في العملِ فحسب بل و العائله ايضاً،

"لا تتحدث معها هكذا انا من فعلتُ الحادثَ بإبنتك و انا من سيتحمَلُ العواقب لا شأن لك بها" كان هذا خوان الذي وقف بينه و بين والدته بوجهه الذي ينزِفُ منه الدما*ء،

"لنرى هذا أيها المدللُ اللعين" قالها والدها بهمسٍ تهديدي له ثم تخطاه يدخل مع إبنه كي يرى إبنته،

أمثالهم يدخلون غرف العمليات حتى بدون إذن، و ماذا يعني الإذن بالنسبةِ لهم... لا شيء،

عندما دخلا دقائق حتى خرج الطبيب لهم إقتربت منه والدته في توتر  "كيف حالها؟!... هل  تأذت كثيراً؟!"،

" لا سيدتي،.. فقط خدشٌ بسيطٍ في رأسها و كدمةٌ في زراعها، ستكون،من المؤكد أنها إستيقظت الأن ،... أستأذنُ منكما"،

تنهدت والدته براحه بعد ما سمعته أما هو فجلس على كرسي أمام الغرفه مفرقُ القدمين و هو ينظر للأرض،

نظرت له والدته ثم أشارت للمرضة أن تقترب و تضمد له جرحه هو الآخر،.... رفع يده قبل ان تلمسه"لن أتعالج إلا عندما أتأكدُ بنفسي أنها بخير كي أضمن سلامة الجميع"

أمسكت ثغره بقوة ترفع رأسه لينظر في عينها"منذ متى و أنت تهمك سلامة الجميع همم، إستمع إلي جيداً إن فعلت مشكلةً أخرى أنا من سأقت*لك بيداي "، تركته بعن*ف ثم جلست بجواره ينتظران،

نائمه هذه الجميله ذات الرموش الطويله و هي تتنفسُ ببطئ، و من حولها والدها الذي اقترب يقبل جبينها بخوف" إبنتي يا عزيزةُ أبيكِ، وضع يده بخفه على زراعها و هو ينظر إليها بحزن"ليتها قد أتت بي و سلمتي انتي"،

أمسك شقيقها يدها يقبلها في حنان"لا تقل هذا يا أبي،... لا أريد أن ارى أياً منكما مصاباً أبداً"

وضع يده يمسد على رأسها في حنان"هيا ماريا،.. هيا إستيقظي "

_صحيحٌ أن عالمهم قاسي جداً و لا يعرفون للرحمة طريق، و لكن... العائله بالنسبةِ لهم كل شيء، على الأقل يوجد جزء حنونٍ بخصوصِ هذا،

"تَمَلُكَّ صديقُ والدي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن