هذه فقط نسخه حوارية ل(ڤلوريا&ألبرت)
عشقاً أذاب الجليد و أصهر النيران عندما تحقق
حُلماً كان يُباغتةُ حتى ظن أنه رجلاً ضعيفاً."تعلمين أنكِ لا تفعلين الصواب أليس كذالك؟"
بصوته العميق أخرج كلماته بطريقةٍ عذبه في تلاعب فهمت منها مقصده تقضم شفتاها في خجلٍ مع توردها،
تعمدت... أجل تعمدت إرتداءِ قميصه الأبيض نفسه من قامت بفتحه ليلة أمس لكي لا ينسى شكلها المغري و يعود إليها باكراً، إبتسمت تضع طرف كُمه في فمها تقضمه و هي تقتربُ منه مع نظراته تلك التي تخترقها من إنعكاسها في المرآه.إلتفت إليها ساحباً جسدها إليه من خاصرتها بنظراته العاشقه تبعثُ لها شعوراً يجعل من قلبها مرفراً.
بصوتٍ رقيقٍ همست بإسمه: ألبرت.
أغمض عيناه بقوة لاعقاً شفتاة بالسانة العذب يحاول السيطرة على نفسه مع أنفاسه الهائجه تلك ضغط بزراعه كُلَه حول خاصرتها زائراً كالوحش أصبحت تعرف جيداً كيف تتعامل مع راجلها رغم فارق السن بينهم أقسم أنها تجيد ذالك ببراعه.
فتح عيناه على إبتسامة نصرها عليه گكل مرة رادفاً: تُرى ماذا تريدُ ڤلوريا.إنتفض قلبها لطريقه سؤاله من المفترض أن تكون هي المتحكمه في تلك اللحظه تقنعه بما تريد.
نعومة صوتها و لمساتها له هي من ستعلن لها النتيجه: ڤلوريا فقط تريد أن تعطي دروساً لطلاب في المرحلة الإبتدائية القريبه من منزلنا.كانت مع كل كلمةٍ تخرج من ثغرها تتلمس صدرة العريض متظاهره أنها ترتب له رابطه عنقه دون النظر إليه حتى يكون تركيزة كله على ثغرها و فقط.
و عندما إنتهت نظرت إلى عيناه التي باتت تطلق شرارات الغضب ببرائة و صوته أسنانه التي تصدر صوتاً لضغطه القوي عليها فكان گالأسد الذي تم ترويضه متخذاً من عيناها قفصاً من فلاذ .بصوته الحاد الذي تهابه أردف:زوجتي و إمرأتي ترمي بكلامِ عرض الحائط بتصرفاتها تلك على الرغمِ من أنها على درايه تامه بما يعني ذالك.
أخفضت رأسها في عبوسٍ لطيف تمط شفتاها للأمام و أنامل يدها الصغيرة تلعب في زِر قميصه.
لعن تحت أنفاسه رافعاً رأسها بكف يده أخذاً مُسكراتُه كما سماهما تحت أسنانه يعضها تارةً من الغضب و تارة أخرى يمتصها بشغف أقسم داخله أنه لن يتناول الفطور بعدهماً حتى لا يضيع طعمهما ريثما يعود إليهما في المساء.آنت في ألمِ متعتها بما يفعله تبادلة لكن ليس بمهارته بعقلها الذي يصرخ على ماذا يركز الآن يدة التي تتجول بين الحين و الآخر على كامل جزئها العلوي أو قبلته الشغوفه تلك.
فصلها ليست جميعها لازال ممسكاً بسفليتها يأبى تركها و هي تلهث قليلاً فقط حتى أطلق سراحها رادفاً ببحتة العذبة في تملك: لا تبرج لا ملابسٍ فاضحه مجردِ النظرِ لرجلٍ آخر و لو بدونِ قصد ستحُل عليه لعنتي فاحذري.
إبتلعت ماء جوفها تنظر داخل عيناه الذابلة في ظلام الرغبه التي ترغب بفعلِ المذيد و الآن و ليذهب عمله للجحيم السابع.
أومأت له عده مرات تبتسم داخلها عندما نجحت في إقناعه بجدارة.
أخرج منديلة من جيبه يمسك بعطرة و ينثر الكثير عليه ثم نظر لها بنظرات تملك لا تبشر بالخير إن أخطأت و لو بحرفٍ واحد مما قاله لها رادفاً بصوتٍ مظلم: إياكِ أن تنسي وضعه حول رقبتك قبل الخروج.اومأت له في خوفٍ و توتر حاولت أن لا تظهره أمامه
تعلم جيداً بُغضه لشعورها بالخوفِ معه محاولةً أن تتأقلم مع هذا التملك في أن هذا بات من حقه الآن.و قبل أن يذهب وضع كف يده اليسار على قلبها فوق صدرها رادفاً بنبرته الحنونه و العاشقه: لن أكون هنا قبل أن تخرجي لذالك سأدعو لكِ بما أننا لا نملكُ حراساً في هذه لحمايتك في غيابي حتى الآن.
دقات قلبها التي تهز من أنامل يده شعر بها و بقوة، تقسم أنه متعدد الصفات و الحالات و جميعها باتت تعشقها و تقدسها.
عيناه اللتان كانت تخافُ من النظر إليهما سابقاً أصبحت تعبدهما الآن حافظه لكل معانيها غارقه في محيطه متشبثة بأمانه و مأمنه.
"حصنتكِ بإسم الذي وضعكِ في قلبي و أفنى حياتي بكِ أن لا يُصِبُكِ شيء، أصبحت نبضاتنا متصله ببعضها الآن فمهما بلغت طول المسافةِ بيننا سأكون أمامكِ إن شعرتُ بإحتياجكِ لي" خوفه من أن يصيبها مكروهٌ أو يخسرها تفقدة رشدة لدرجه إيمانه بتلك الأشياء التي لم يعطي لها بالاً مسبقاً.
إبتسمت بحبٍ له و عيناها أصبحت لامعه توشكُ على الدمع فرحاً و سعاده و قبل أن تفعل رفع رأسها بكف يده يظهر رقبتها بشكلٍ جيدٍ له و يده الأخرى تحاوط خصرها ضاغطاً عليها بطريقته الرجوليه الأثرة لكيانها مقبلاً شامتها بعمقٍ جعلت من جفونها تُغلق حتى تشعر بهذا بجميع حواسها و جسدها يقشعر من أنفاسه الساخنه التي تلفح كتفها العاري بجرئة ثم همس في أذنها بصوته العذب في حنان: أنا لا أفعلُ هذا حتى تحزن سعادتي. مختماً بتقبيل جبينها.
أنت تقرأ
"تَمَلُكَّ صديقُ والدي"
Mystery / Thrillerنبض لها قلبه دون أن يبالي لقوانين ستؤدي بحياته و حياتها معاً، يراها بكل شيء بل يراها هي كل شيء، "و كان عشقك محرم علي، ألبرت: عرابُ المافيا ڤلوريا ..... سيكندر نتالي ..... خوان ماريا