الجزء الخامس

10.3K 260 10
                                    

_هي الأن في حضنه هو و المُخجِلُ في الأمرِ أكثر بأنها الأن في كامل وعيها حتى و إن كانت لم تقصد ذالك،

_يضمها إليه أكثر و بقوة يحاوطُ خصرها جيداً، كي لا تقع من حماسها و تصاب،

_دقات قلبه.... أجل إنها متسارعة و قد لاحظت ذالك، أحبت عناقه للغايه لدرجهِ أن بداخلها رغبه الأن و مُلِحه في أن تبقى هكذا و لو لبعض الوقت،... شعورٌ رائع بالنسبةِ لها أليس كذالك؟!، في كل مرة يحاول الإبتعادِ عنها قدر الإمكان ولكن بلا فائده ما دامت معه في نفس المكان و يراها كل يوم فهذا مستحيل،

_إبتلعت ماء جوفها تبتعد عنه في خجل بهدوء ليبتسم لها والدها لترتمي بحضنه هذه المرة،

"أبي إشتقتُ إليكَ بحق".... قبل رأسها في حنان
" و أنا أكثر حبيبتي"

_دخلا المنزلَ سوياً و كان العشاءُ جاهزاً"عزيزتي سنذهبُ نحنُ لنغتسل و نأتي للعشاء همم"كان هذا والدها من يخبرها بذالك،

_أومأت له بهدوء و هي تنظر ل ألبرت من ظهره و نبضُ قلبها كأنهُ في صراعٍ الأن فنبضُ قلبه لازال يترددُ في مسامعها حتى إختفى من أمامها،

_وضعت يدها على قلبها الذي يكادُ أن يخرج من مكانهِ من فرط دقاتهِ و هي تقول في شرود"ما الذي يحصل لك،... ما هذا الشعور الأن؟! "،

_جالسه على السفره تنتظرهما للعشاء و هي تفكر في ما حدث و ما سيحدثُ ثانيةً بعد ذالك،

_دقائق لينزلا و هم يتحدثان، هذه المرة هي من كانت تسترقُ النظرات الخاطفة عليه سراً، كأنها تدققُ في التحديقِ به لا تعلمُ ما بالُها اليوم؟!،

_بدأوا جميعاً في الأكل بهدوء" كيف حالُ دراستك عزيزتي؟! "كان هذا والدها من يطمأن على مستقبلها،

" جيد أبي إقترب موعد الإختبارات النهائيه لذا بدأت منذ الأمس.... توقفت عن الحديثِ عندما ذكرت الأمس و هي تنظر له  ، إبتسامة خافته.... أجل إنها رأته يبتسم مما ذاد هذا من خجلها لتنظر للطبقِ أمامها تكمل في خفوتٍ تُكمِل"أنا أدرسُ جيداً يا أبي لا تقلق"،

_رن هاتفه الأن؛ أمسكه يجيب "مرحباً سانا" إلتفتت بسرعةٍ تنظر له عندما سمعته يقول إسم فتاة،

"و أنا أيضاً اشتقتُ لكِ".... إنه يمزح صحيح؟!..... كانت حقاً في ذهولٍ و هي تنظر له و الأكبرُ من هذا أن الإبتسامة تشقُ محياه و لأول مرة تراه يبتسم لوهلة كانت تظن بأنه لا يعرفُ كيف يبتسم،

_إستقام من مقعده يذهبُ بعيداً كي يتحدث بشكلٍ جيدا معها، ما الذي يحصل، كان يضع يده في جيب بنطالة و هو يتحدثُ معها كأنها حبيبته،

_لم تستطع أن تتحمل هذا و لا تعلمُ لماذا..!، وقفت بجدية و هي تقول لوالدها و هي تنظر له هو و كيف يتحدث" لقد شبعت سأذهبُ إلى غرفتي، تُصبحُ على خيرٍ أبي"إقتربت تقبل خده ثم ذهبت في غضب إلى غرفتها،

"تَمَلُكَّ صديقُ والدي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن