رجاءاً أضيئوا النجمة أسفل الرواية
أستمتعوا 🍷❤️.ٰ
بينما كنت أقرأ كتاب من كُتبي حيث أجلس على مكتبي و أراقب إبني تشان الذي بدا حزيناً و هو يمسك بألعابه و يجلس على سريره و العبوس يكسو شفتيه
فتوجهت نحوه تاركتاً كتابي ، و أجلسته بحضني مُحتضنتاً إياه " ما بال صغيري حزين ؟ هل تشكو من شيء ؟ "
سألته ليعبس أكثر ثم تمتم بنبرة بها حُزن شديد
" أمي ، لما ليس لدي أب ؟ جميع الطلاب بمدرستي يسخرون مني لأنني لا أمتلك أب و يلقبونني باليتيم"و صدمة أصابتني و حزن داهم قلبي ، لأقول بنبرة هادئة
" من الذي تجرأ على قول هذا ؟ هم كاذبون لا تصدقهم ، أخبرهم أنك مُميز و لا تحتاج لأب ، فأنت قوي و أنا بجانبك ايضاً "إحتضنته أكثر بداخلي فأنا أشعر به بحقٍ
أعلم شعور عدم وجود الأب ، بل و الأم ايضاً
ليس صعب و فحسب و إنما فضيع.....فضيع جداًفأنا قد فقدت والدّي بسِن مبكر بحادث حريق ، لا أتذكر ملامحهم حتى...كنت أبلغ الخامسة و وقتها نشب حريق ببيتنا و السبب مجهول للأن...و عندها ماتوا حرقاً و كنت الوحيدة الناجية ، و بعدها ربتني خالتي من رغم انها كانت تبلغ 20 سنة فقط عندها و انا حقاً شاكرة لها
و من الرغم انها لم تعوض مكانة أمي او أبي ، لكنها كانت بمثابة أخت لي و صديقة لي ، و انا ممتنة لها
و قبل 6 سنوات تزوجت من رجل لكنني لم اكن احبه
فقط لأنني أردت اللجوء لشخص يحبني ، كونه كان كذلك
لأنني كنت بحاجة لشخص مالكنني فقدته أيضاً عندما كان تشان يبلغ سنتين و لسبب مجهول.
وجدوه مشنوق بغرفتنا و إتهموني أنني من قتله و كنت المشتبه به الأول ، لكن لأنهم لم يجدوا دليل ضدي أطلقوا سراحي و بعدها اخبروني رجال الشرطة انه إنتحار لكنني واثقة انه ليس كذلك ، ارثر لم يكن لينتحر بوجود تشان فقد كنا سعاد معاً من الرغم أنني لم أكن أحبه...
بعدما نام تشان في حضني و انا أمسح على شعره
وضعته على سريره ثم طبعت قبلة فوق ارنبة أنفهو خرجت من غرفته بعدما أطفأت الأنوار
توجهت لغرفتي حيث كنت اشعر بالنعاس فقد تأخر الوقت و غداً لدي عملو بمجرد أن وضعت رأسي على وسادتي غرقت بالنوم لشدة تعبي...
...
في الصباح.
الساعة 8:16.دخلت أشعة الشمس لغرفة تلك الفتاة النائمة بعمق
أثر خالتها نايسة التي فتحت النافذة كي توقظها من ذلك النوم العميق..
أنت تقرأ
مُتَهوس | Obsessed
Romance" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." " أخِيراً الليّلة ستُصبحين بَين أحضَاني " "و إنك يَا عَزيزتي لي حتَى أنتَشل رُوحك مِن بَين جَسدك " "...