ٰ
روزي بوف.
" لننفصل"
همس بها إيلان أمام شفتي لأنصدم ، حيث تصنمت مكاني غير مستوعبتاً ما يقوله ، دفعته عني أنظر له بأعين متوسعة بغير تصديق
" مالذي تهذي به إيلان! " صرخت به بينما أستقيم من مكاني لكن هو ؟ فقط كان لايزال جالساً بمكانه و ينظر للعدم " انا..."
قالها ثم رفع رأسه ليستقيم يجعل من وجهينا يقابلان بعضهما
" أنا فقط سئمت ، و مللت ايضاً...بعد علاجي أدركت أنني...أنني لا أحـ... " تمتم بنبرة متقطعة كون بعض البكاء تجمع بحنجرته
و أنا أعلم ما سيقوله تماماً
لكن أعينه تقول العكس!!
هذا ليس إيلان اللبتة ، إيلان لا يتخلى عن حبه لي أبداً!
كان يبكي بحرقة!! نعم يبكي الأن و أمامي بكل قوته
ثم صرخ يبعد عينيه عني
" أدركت أنني لا....لا أحبك!!! "
و هنا إنكسر كل شيء بي
أمسكت بكتفيه أجعله ينظر لي بتعب شديد
" أنت تكذب! هنالك شيء أخر أليس كذلك؟ أنت لا يمكنك كرهي إيلان أنظر لي أنا روزي حبيبتك و زوجتك!!! أنت لا يمكنك قول هذا أنت تكذب "
و كل ما كان يفعله هو النفي
ينفي برأسه بينما دموعه تزداد غزارة
أما أدمعتي أنا؟ فهي تكاد تنفذ بالفعل
لأن وجهي غارق بسائل عيناي المالح
" إن كنت حقاً لا تحبني ، أنظر بداخل عيناي و قولها ، قل أنا لا أحبك روزي!! " صرخت بينما أشد على كتفيه
و كنت متيقنة و على أمل كبير أنه لن يقوى على قولها لأنني محور حياته و اللعنة!!
لكنه أفلت يداي و إبتلع ما في جوفه ينظر لي بصمت
ثم تلفظ بما حطم نابضي
" أنا لا أحبك روزي ، أنا أكرهك أشد الكره الأن ، فقط أتركيني وشأني "
و إنطفأت شعلة حبي الأخيرة له..
....
بعد اسبوعين..
تجلس جيهان بكرسي أمام سرير روزي التي كانت نائمة كـ عادتها منذ أن إنفصلت عن إيلان و تطلقا..
" روزي...أليس عليك العودة للعمل بعد كل هذا الوقت؟ "
تمتمت جيهان بينما تمسك بهاتفها غير عالمتاً أن كلامه سيؤثر بروزي
أنت تقرأ
مُتَهوس | Obsessed
Roman d'amour" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." " أخِيراً الليّلة ستُصبحين بَين أحضَاني " "و إنك يَا عَزيزتي لي حتَى أنتَشل رُوحك مِن بَين جَسدك " "...
