ٰ
" أمي قررت أخذنا إلى إيطاليا!! ، هل ستلحقين بنا عمتي جيهان؟"
إبتلعت روزي ريقها بعد كلمات إبنها تشان
و صادف ذلك صدمة جيهان التي تنظر لكِلا من روزي و نايسة بعدم تصديق" انا حقاً لا أصدقك روزي ، كيف لك فعل هذا!! "
صرخت جيهان بغضب شديد ثم تداركت ذلك عندما لاحظت إستغراب الصغير" تعالي معي لثواني " همست بصوت منخفض
لتهمهم لها روزي بعدم حيلةها هم يقفون عند الشرفة التي بغرفة روزي
لتشرع جيهان بكلام يملأه الغضب
" كيف تخططين لأخذ تشان و الهرب روزي!! هل تستوعبين مقدار الأنانية التي بهذه الأفعال!! "إرتخت ملامح روزي بخفة أثر تلك الأحرف الاخيرة
" أنانية ؟ أنا؟! العكس تماماً جيهان!! أنا هنا أحاول حماية إبني منكم لأنني أعلم ما يمكنكم فعله و أعرفكم حق المعرفة!! "ردت روزي تصر على أسنانها ، لتشخر جيهان بسخرية
تنظر لها بعدم تصديق ثم دفعت بلسانها عبر وجنتها
لتقول بأكثر كلام أثار إستغراب و صدمة روزي" تقبلي هذا روزي ، أنت بك من الأنانية كمٌ هائل ، و أنتِ لا تعرفين عني و عن عائلتي أي شيء ، لو كنتِ تعلمين لن تفكري فالهروب ابداً ، و دعيني أعلمك بشيء ، أنا لن أسمح لك بأخذ تشان بعيداً عن عائلته الحقيقية!!! "
هتفت جيهان بغضب يتغلغل بدواخلها ثم توجهت لداخل
تترك روزي تقف بعدم إستيعاب
" مالذي تعنيه بكلامها هذا ؟ " همست روزي بخفةثم تبعتها تلحق بها للداخل
لتجدها تحتضنه تشان بين يديها
" أخبرته أنك ألغيتِ فكرة السفر و إتفقنا أنا و تشان أننا سنقضي اليوم معاً و سنخبره ببعض الحقائق ، صحيح روزان ؟ " قالت لروزي تتصنع السعادة لتومأ لها بإبتسامة تسايرهاو الخوف يتملك قلبها و الرجفة لا تفارق جسدها
رأت خالتها التي تبتسم لها بخفة و كأنها تطمأنها
و قد بدأت بإفراغ الحقائب بالفعللذا تحمحمت جيهان تشير لروزي بالذهاب معها و مع تشان
لكن قبل أن تغادر معهما ، أمسكت خالتها بيدها
لتقول بنبرة هادئة و حنونة " إن كنتِ مهتمة لرأيي ، فأعتقد أن بقائك هنا و معرفة بعض الحقائق عن عائلة جيون الغريبة ليست فكرة سيئة "إبتسمت روزي تبادلها ، ثم تمتمت بإنسكار
" لا أعلم ، سأترك كل شيء للوقت و لنرى "همهمت لها خالتها تقبل خديها ثم غادرت روزي بينما تحاول مقاومة ألمها الذي كلما رأت إيلان تتذكر ذلك العذاب الذي عاشته...
أنت تقرأ
مُتَهوس | Obsessed
Romance" هنَا حَيث تَجد روزي نفسها في مكان مَجهول مُكبلة اليدين في وَسط الضَلام ، لتَعلم لاحِقاً أن تَم إختطافها من قِبل رجُل مُتهوس بِها يُدعى إيلان..." " أخِيراً الليّلة ستُصبحين بَين أحضَاني " "و إنك يَا عَزيزتي لي حتَى أنتَشل رُوحك مِن بَين جَسدك " "...