تحسن الظن فتندم .. خير من ان تسيئه فتظلم !..
النهارده هنزل فصلين مع بعض.....
زهرة بفرحه تحضن جبل ولدها وتقول بعتاب: كده ياولدي كل دي غيبة، امك اتوحشتك جوي، كنت ارجع بعد الامتحانات وسافرت تاني.
جبل يمسك يد والدته ويقبلها ويقول بحب: كان عندي شغل كتير ياام جبل وكان لازم اطمن علي حاجه قبل ما اجي.
زهرة بحزن: كنت تاجي يومين ياولدي بس، كان هيجري ايه يعني.
جبل بحب: وانا جيت اهو وقاعد معاكي اسبوع بحاله ياما.
زهرة بحزن: وااه اسبوع بس ياولدي.
جبل بحب: انتي عارفه مشاغلي ياما، ايه رايك تجي تقعدي معايا في مصر كام يوم.
زهرة: هو ابوك هيوافق ياولدي.
جبل: امال ابوي فين؟.
وفجأة يدخل حازم من الباب ويحمل بعض الشنط...
حازم بغيظ: تعال شيل معايا ياجبل، خلعت وسبتني اشيل الشنط لوحدي.
جبل بضحك: امي وحشتني هههه... ههه، كنت نادي علي عم محمد يجي يشيل معاك.
في الاعلي خلف الستاير...
زينه بهمس لمهرة: اخوي هناك اهو واقف جنب امي واللي دخل دلوقتي صاحبه حازم، دايما امي تكلمني عنه، انه شريك اخوي في الشركه اللي فتحها.
مهرة تنظر لجبل باستغراب وتقول: اخوكي شكله غريب اكده.
زينه بضحك:ههه..هههه عشان لابس خلجات بتوع مصر، مش زينا اهنا جلبيه وعمة،يالله تعالي ندخل جوه قبل ما حد يشوفنا.
مهرة بطاعه: حاضر.
في الاسفل...
يجلس حازم وجبل ومعهم زهرة في الصالون..
تدخل نعمه وهي تحمل صنيه وعليها فنجانين من القهوة...
جبل بحب: عنك الصنيه ياخالتي.
نعمه بفرحه: الف مبروك ياولدي علي النجاح.
جبل بحب: الله يبارك فيكي ياخالتي وربنا يرحم عمي بركات، انا لما عرفت الخبر، حزنت جوي ياخالتي، وكان نفسي اجي اعزي، لكن انتي عارفه الظروف.
نعمه بحب: عارفه ياولد، لكن المهم عندي مستقبلك، اكيد عمك بركات هيكون فخور بيك.
وفجا يدخل الحاج وهدان ويبدوا عليه ملامح الحزن والضيق...
جبل بحب: يذهب باتجاه والده ويقول اخيرا جيب يابوي، انا مستنيك من زمان.
الحج وهدان بحب: حمد الله على سلامتك ياولدي.
جبل بقلق: خير يابوي شكلك حزين ليه، في حاجه مديقاك؟.
الحج وهدان: مفيش حاجه ياولدي اطلع مع صحابك غيروا خلجاتك وارتاحوا عقبال ماولدتك تحضر الوكل.
جبل بقلق: لا يابوي في حاجه وكبيرة كمان، ايه اللي حصل يابوي، وعايز تخبيه عليا.
الحج وهدان بحزن: اقعد وانا احكيلك كل حاجه......
جبل بغضب: كيف يعني يتجوز طفله صغيرة والكل موافق علي اكده كمان.
حازم بغضب: البلد فيها قانون ولازم تبلغ البوليس ياعمي.
الحج وهدان: احنا هنا مش زي مصر ياولدي، احنا عندنا عوايدنا وتقاليدنا يولدي ومستحيل ندخل الشرطه وسطينا وعندنا البنت لولد عمها وهي في اللفه وجواز البنات صغيرين ستره ليهم.
جبل بغضب: لا بابوي الكلام ده مش صح، انتم اكده بتدمروا مستقبل البنت الصغيرة.
الحج وهدان: انا اتكلمت مع كبرات البلد والكل رافض يتدخل في عيله الشرقاوي بيقولوا بنتهم وهم حرين معاها ، وفيهم اللي موافق على الجواز كمان، انا مش عارف اعمل ايه يولدي.
جبل بحب: ارتاح دلوقتي يابوي وبعد الغداء نفكر علي روقان واكيد هنلاقي حل .
في المطبخ...
زهرة بحزن: اهدي ياخيتي مش اكده،انتي قايمه من تعب والحكيم مانع عنك الحزن ياخيتي.
نعمه بحزن: عايزاني اعمل ايه ياخيتي، بنتي هتطلع من علامها وتتجوز ولد عمها، انتي فاكرة اكده بنتي هتعيش في سعاده، لا يازهرة بنتي هتعيش كيف الخدامه بعد مايخدوا غرضهم منها، انا دايما كنت بسمع من الحاج براكات عن طمعهم وغيرتهم من بعض،بنتي مستقبلها هيضيع وزي ماسمعتي الكل بيقول يالله نفسي،حسبي الله ونعم الوكيل.
زهرة بحب: سبيها علي ربنا ياخيتي.
نعمه بحزن: لولا الملامه كنت خدت بنتي وهربت، لكن اكده هياخدوا كل حاجه ويمكن يقتلونا كمان.
زهرة بحكمه: عين العقل ياخيتي، هتسبي دارك وارضك وهتروحي فين وتصرفي منين ياخيتي، دلوقتي الحج وهدان هيلاقي حل انشاء الله وربنا موجود.
نعمه بحزن: لا إله إلا الله...
أنت تقرأ
تزوجت طفلة 👰🏻...
General Fictionمهرة بركات الشرقاوي: فتاة عمرها تسع سنوات،بنت جميله كانت عايشه حياه هاديه مليئه بالحب مع والديها، لكن بعد ان توفي والدها الحاج بركات، طمع اعمامها في ورثها، وسعي كل منهم لزواجها من ولده، فلجات والدتها نعمه لجوز اختها تطلب منه حمايه ابنتها اليتيمه...
