ممتليّ قلبـــــيّ حگيّ وآلوقت يفرض عليّ آلسگوت...
الحاج وهدان: بغضب انت اتجنيت يامحمود كيف تروح دارها ودلوقتي، بقولك تعبانه ومش قادره تمشي علي رجليها وهي هنا عشان خيتها هتاخد بالها منها وتراعيها وتراعي بنتها.
الحج محمود : بصوت عالي انت عامل الفليم ده كلها، عشان تمنع جوازة حامد من مهرة، هي جايه تتحامي فيك وفي دارك مني، كان غيرك اشطر، أم مهرة هتروح علي درها دلوقتي والفرح هيكون اخر الاسبوع مش بعدشهر فاهم ياحج وهدان.
الحاج وهدان بعصبيه: انت شكلك اتنجنيت في عقلك، أو عندك مشكله في سمعك، الست نعمه وقعت من طولها والدكتور جه وكشف عليها ودلوقتي نايمه فوق تعبانه،اقوم اطردها من داري عشان خاطر سعادتك،ولما تروح دارها كيف هتعيش لحالها وهي مش قادره تقف علي رجليها.
الحج حسن: وانا اصدق كلامك كيف ياحج وهدان.
الحج وهدان: هو المرض فيه كذب ياحج حسن، روح الوحده الصحيه واسال الدكتور وهتعرف ان ام مهرة مريضه،وعيب لما راجل كبير زي يتقال عليه كداب.
الحج محمود بغضب: انا لا هاورح ولا هاجي، هي تعبانه او لا، هتبيت في دارها والجواز مش هيتاجل سمعت ياحج وهدان.
جبل بغضب: اتكلم باحترام مع ابوي، انا مراعي انك واقف في دارنا والا كنت طردتك بره.
الحج محمود بصوت عالي: ربي ولدك ياحج وهدان، كيف يكلمني اكده ويتدخل في الحديث بينا.
جبل بغضب: انا متربي احسن تربيه ياحج محمود، ابوي خبرك ان خالتي تعبانه ومش هتقدر تقف علي رجليها، يعني تراعي الظروف وتسبها هنا امي تراعيها.
الحج حسن: وانت داخلك ايه ياجبل، مرات اخويا الله يرحمه وعيب تبيت بره دارها.
جبل ببرود: ولما هتروح دارها مين هياخد باله منها ومين يساعدها ويحضر لها الوكل وياخد باله منها ومن بنتها الصغيرة.
الحج محمود: خلاص تجي تقعد في داري ومراتي هتراعيها.
جبل ببرود: ومراتك احسن من اختها مثلا، يعني مراتك لا موخدة هتدخلها الحمام ولا هتساعدها تحمم.
الحج محمود بغيظ: وانا مستحيل اسمح ان بنت اخوي تعيش معاك في بيت واحد، مهما كان انت شاب.
جبل بسخريه: انت عارف كويس اني مش قاعد في الدار وشغلي وكليتي في مصر وكلها يومين وهسافر وبصراحه مش هبص لطفله صغيرة.
الحج وهدان: زي ماسمعتوا من ولدي، أم مهره هتعيش هنا لحد ماتقوم بالسلامه وتمشي علي رجليها من تاني.
الحج محمود: بغيظ الفرح هيتم في معاده ياحج وهدان،يالله ياحسن هات ولدك في يدك وتعال ورايا..
بعد رحيلهم..
حازم بغيظ: كل اللي همه الفرح، حتي ماسال عن حالة الست نعمه.
الحج وهدان بحزن: كل اللي همه الفرح، هيفرق معاه ايه ياولدي، انا صعبان عليا البنت الصغيرة هتعيش وسطهم كيف، وياتري هيعملوها زين ولا، انا هطلع اريح في غرفتي.
بعد صعود الحج وهدان...
حازم بحزن: صعبان عليا والدك بيحاول يساعدهم، بس مفيش فايده و بصراحه عنده حق ازاي البنت هتعيش وسط الناس دي.
جبل بحزن: عندك حق ياحازم،ولازم افكر في حل اخلص بنت خالتي منهم.
حازم بحزن: انا فكرت كتير ومافيش حل غير انك تتجوزها.
جبل بعصبيه: انت اتجنيت في عقلك ياحازم، يعني عشان امنعها تجوز ابن عمها، اقوم اتجوزها انا.
حازم بجديه: اهدي شويه ياجبل، انت اكتر واحد مناسب ليها،انت لا طمعان في ورثها ولا عايز تتجوزها،انت هتتجوزها كام سنه علي الورق وبعد ماتكبر، تكتب عليها رسمي وبعدها تطلقها، ولا كأن حصل حاجه، وولدك طبعا بحكم انه حماها هياخد باله من ارضها ومالها ولما تكبرت تستلم كل حاجه، وكمان امها المريضة تعيش هنا و والدتك تراعيها وتاخد بالها منها،وعمامهم مش هيقدروا يدخلوا في حاجه.
جبل ببرود: انا مستحيل اوافق علي كده.
حازم بغيظ: عندك حل تاني.
جبل بحزن: مش عارف ياحازم اللي بتفكر فيه ده صح ولا غلط.
حازم بغيظ: الغلط انك توافق تجوزها لناس زي دول، انت مش متخيل مستقبلها هيكون معاهم ازاي، ولا خالتك هيجري لها ايه لما بنتها تتجوز غصب عنها وتطلع من مدراستها، مش بعيد تروح فيها، وانت تشيل ذنب الاتنين، عشان بس كل اللي هتعمله توقيعك علي العقد وخلاص وبعدها انت مش ملزم بحاجه.
جبل بحزن: سبني افكر ياحازم..
أنت تقرأ
تزوجت طفلة 👰🏻...
General Fictionمهرة بركات الشرقاوي: فتاة عمرها تسع سنوات،بنت جميله كانت عايشه حياه هاديه مليئه بالحب مع والديها، لكن بعد ان توفي والدها الحاج بركات، طمع اعمامها في ورثها، وسعي كل منهم لزواجها من ولده، فلجات والدتها نعمه لجوز اختها تطلب منه حمايه ابنتها اليتيمه...
