في مكان ما على هاوية الضياع كان هناك قلبٌ ضائع اووه عجباً إنه قلبي الذي أبحثُ عنه ..
قلبي الذي لم يكن هو ، أيكون قلباً دون حُب
ضائعة ..!
كنت دوما ضائعة بحثتُ كثيراً عني ولم أجد نفسي، فرّطتُ في البحث لدرجة أني كل ما أبحث أشعر بالضياع أكثر ف أكثر..أشعرُ أن قلبي ليس لي وبالرغم من ذلك فإنه ينبض
كان ينبض دوماً دون صوت، دون نبض ودون حب ..كان قلبي غيره ولم يكن يوماً هو ، كان ينبض ليضخ الدم إلى الأجزاء الأخرى وينقل الأكسجين إلى الخلايا روتينياً لا أكثر
كان يؤدي واجباً ويتقاضى عن الآخر، هل يستطيع أن يدلني إلى ذاتي أم سيتركني لأتوه داخلي ويتمكن مني الضياع ..!
#سمر_مختار_Samar_Mukhtar