part 24

471 17 0
                                    

صمت قليلاً ليفرق شفتيه بعد مدة مناديا بأسمها

جونكوك: سونا

همم؟
همهمت له وهي مغمضة عينيها تشعر به يستند على كتفها

جونكوك: تايهونغ معجب بك

سمعت كلامه بغير استيعاب ليفع رأسه ينضر لعينيها لازالت متصنمة 
  ليسير تاركاً اياها بصدمة صاعدا للأعلى

بقيت تنضر بالفراغ الذي تركه ورائه وكان شخصا رماها بماء بارد لم تكن تتوقع هاذا الكلام منه لم تكن تخطط لهاذا بل انها لاتعلم مايحدث

مر يومان على هاذا الحال جونكوك مازال يحاول تجاهل سونا لكي لايقع بمشاكل يجب عليه ان يعود لدفن تلك المشاعر التي بدأت تنمو داخله لانها ليست من حقه

جونكوك: هل تريدين الذهاب لمنزل هانا قليلا؟

سونا: نعم لقد اشتقت لها

جونكوك: جهزي نفسك اذاً

كان هاذا اول حديث مكتمل بينهما

تذهب كي ترتدي ملابسها تفتح خزانتها لتخرج الملابس اللتي تتمثل بكنزة من الصوف يرافقها بنطال باللون الأسود وتترك شعرها على حاله

تذهب كي ترتدي ملابسها تفتح خزانتها لتخرج الملابس اللتي تتمثل بكنزة من الصوف يرافقها بنطال باللون الأسود وتترك شعرها على حاله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للأسف لتتصنم عند رؤيته  بتلك الحلة السوداء يبدو مثيرا للغاية
يبدو بالفعل كأبطال الروايات الخيالية

اقتربت نحوه ترفع يديها لتعدل ياقة قميصه تحت تصنم من ينضر لها هي لا تريد ان تفعل ذالك لكن هاذا يشعرها بالراحة
بدا يأخذ جولة بملامح وجهها الطفولية هو يريد تذوق تلك الكرزتان اللتان تزينان وجهها

بين شفتيه لكن انه يعجز عن ذالك واللعنة
انها المرة الوحيدة اللتي يعجز بها جيون عن اخذ شيئ يريده
رفع يديه يضعها على يديها يقوم بأنزالها

جونكوك: يمكنني فعل ذالك وحدي

ابتعدت عنه بخجل
يخرجان نحو سيارته ولم تتطاير اي كلمة من فم احد احد منهما بعد ذالك
.
.
.
يصلون الى منزل تاي ليدخلو تستقبلهم هانا بابتسامتها المشرقة تعانق سونا باشتياق
وتحول عناقها لجونكوك

جونكوك: اين تاي؟

انه بالداخل تفضلو
دخلو الى الداخل كان تاي يجلس على الأريكة بانتضارهم انه مازال متعب من تلك الحالة اللتي مر بها
صافحه جونكوك لتقترب سونا بعدها لمصافحته انها متوترة لمعرفة انه معجب بها وهي لاتتذكره حتى

نضرت بملامح وجهه لبرهة ليصيبها صداع فور تذكرها لملامحه يبدو مألوفا بالنسبة لها
لكنها لاتتذكر اي شيئ عنه

تاي: هل انتي بخير

سونا:نعم
يتصافحان بابتسامة تحت احمرار ذاك اللذي يحرقهم بأنضاره

لتضاف الى قائمته شعور جديد وهو الغيرةانه يشعر بضيق وغضب فور تلامسهما  لاكنه يكبت هاذا فليس من حقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتضاف الى قائمته شعور جديد وهو الغيرة
انه يشعر بضيق وغضب فور تلامسهما  لاكنه يكبت هاذا فليس من حقه

تجلس بجانب هانا يتبادلو الأحاديث جميعا
.
.
.
مازال فكره معلق بأسيا انه لايستطيع نسيانها انه يحبها لاكنها لاتعطيه فرصة
ماذا عليه ان يفعل
هل يعود لمضايقتها ام ينهي هاذه العلاقة وينساها؟؟
.
.
.
انهو سهرتهم عائدين الى المنزل
وكالعادة يجلسان بالسيارة من دون نطق كلمة تتعالى تلك الموسيقى الهادئه اللتي قامت سونا بتشغيلها
يستمعان من دون نطق اي شيئ

يأخذ نضرة خاطفة عليها
تنضر من النافذة وشعرها يتطاير  ماجعل شيئا بداخله يتحرك

جونكوك: الم تذكري اي شيئ عن تاي

حولت نضرها اليه فور استماعها لكلماته انها نضرة انكسار وغضب لم يستطع تفسيرها
تعمق بعينيها ناسيا انه يقوم بالقيادة لينتبه لتلك السيارة اللتي كادت ان ستصتدم به
ليبتعد عنها بسرعة تحت صراخ من هلعت بخوف

سونا :لم انت متهور هاكذا
نطقت بصراخ تحاول التنفس

وصل لمنزله ينزل من السيارة ناضرا لها لقد غطت بنوم عميق هل يوقضها؟
لم يفعل ذالك بل حملها بين ذراعيه متجه للداخل

وصل لمنزله ينزل من السيارة ناضرا لها لقد غطت بنوم عميق هل يوقضها؟لم يفعل ذالك بل حملها بين ذراعيه متجه للداخل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتح الباب ليدخل لاكن توقف بصدمة فور رؤيته لمن  يقف امام الباب بانتضاره
ليوسع عينيه بصدمة

*فيان!!*
.
.
.
*يتبع*

عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن