part 61

306 10 0
                                    

وأما بالنسبة لجوهان فهو يتجرع من نفس الكأس اللذي تجرع جونكوك منها لاكن بجرعة زائدة فقد خرجت سونا بسببه ولايعلم اي خبر عنها وقد قام بكسر نفسه لجونكوك عن طريق الاتصال به

وهاهو الان يجلس بسكينة ولاكن عقله يعصف بتلك الأفكار اللتي ستصيبه بالجنون
.
.
.
تفتح عينيها بسبب الضوء العالي تستقيم ملاحضة عري جسدها تحول نضرها للذي ينام قربها وجزئه العلوي مكشوف لناضريها
تبتسم بخفة تقترب منه مقبلة شفتاه بخفة تستقيم داخلة للحمام لتستحم تدخل  لتصبح  اسفل الدش تقوم بفتح الماء الدافئة لتتدفق على منحنيات جسدها

تخرج بعد انتهائها تلتقط فستان قصير باللون الأبيض
تبحث بعينيها عن هاتفها
تضرب نفسها بخفة لتذكرها انها تركته بالمنزل تلتقط هاتف جونكوك تنزل به للأسفل فقد قررت الاتصال بجيمين حتى لو لم يقبل جونكوك فهي لاتريد ان تقلقهم لأكثر من هاذا
.
.
يغط بنوم عميق على الاريكة وآسيا اللتي بجانبه تريح رأسها على كتفه
يرن الهاتف اللذي بالكاد يمسكه  بيده يفتح عينيه بانزعاج على صوت الرنين يرفعه بتخدر ليصبح امام وجهه يقوم بالإجابة بسرعة فور رؤيته لأسم جونكوك

جيمين: هل هناك اية اخبار؟
يتحدث دون مقدمات

سونا: جـ جيمين
تتكلم بصوت مائل للبكاء

يتسع حجر عينه بفرحة لسماع صوتها

جيمين: سوناا لقد اقلقتنا عليكي للغاية

سونا: اسفة

جيمين: كيف حالك؟انتي بخير؟

سونا: بخير .... 

جيمين: حمداً لله

سونا: اخبر والدتي بأني بخير لكن ..لاتخبر والدي بأي شيئ ارجوك

جيمين: حسنا... سأفعل
ينطق جيمين متفهماً لوضعها

تغلق الهاتف بعد الاطمئنان على والدتها تتوجه نحو المطبخ فهي تتضور جوعاً
.
.
يفتح عينيه ووجهه موجه للجهة الاخرى من السرير يحس بفراغ يديه من صغيرته ليستقيم بهلع ضاناً من انه حلم
يهم خارجاً من الغرفة نحو الأسفل يتحقق بنفسه

يقف لتتحول ملامحه لاخرى سعيدة فور رؤيتها ترتدي ذاك الفستان الأبيض اللذي بالكاد يغطي مؤخرتها وشعرها البني المسدول على ضهرها تخرج بتلك الاطباق واضعة اياها على الطاولة

يكمل بنزوله نحوها لتحس بدورها بوجوده تضع اخر طبق على الطاولة وهو قد امسك خصرها رافعاً اياها على المائدة
ينضر لعينيها مطولاً والبسمة تشرق وجهه ترفع يدها لتكور بها وجنتيه وابتسامتها اللتي لطالما اشتاق لها تسحر عينيه تقترب من شفتاه لتطبع قبلتها اللطيفة قبل ان يبدأ بتعنيف شفتاها
تبتعد عنه وقد ضنت ان الأمر انتهى
يبتسم بخفة يضع يده على خصرها يدفعها نحوه ليبدأ بفطوره المفضل ويده الاخرى تتلمس فخذها صعوداً ونزولا يتبادلان القبلة بشغف كبير
يشد على خصرها لتتئوه بألم وهو بدوره  اقحم لسانه داخلها مستكشفا جوفها
ذاك النوع من القبل اللذي يجعله ضعيفاً دائما ولايرغب بالأبتعاد بتاتاً
يفصل قبلته اللزجة ينتقل لعنقها يقبل ويمتص باثاً انفاسه هناك وهي تغمض عينيها محاوطة عنقه بيديها بشعور لا يوصف ..
.
.
.
خرج تاي نحو شركة جونكوك فور ان علم بأمر الفضيحة للأستفسار بشأن الخبر المنتشر
يدخل ضاناً من انه بشركته غير مدرك لأمر سونا يصل للطابق الأخير وتحديداً موقع مكتب جيون

عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن